خمس حقائق عن الجنس :
1. "الذين يمارسون الجنس معاً قبل الزواج لديهم إحتمال حدوث الطلاق بينهم أعلى بنسبة 50% من الذين يدخرون الجنس للزواج". وقد كشف الباحثون في (ucla) أن الذين يمارسون الجنس معاً قبل الزواج لا يعانون فقط من احتمالات أعلى للطلاق؛ لكن هناك احتمالاُ أكثر أن يتورطوا في الزنا بعد زواجهم.
2. الذين يمتنعون عن الاتصال الجنسي قبل الزواج يبلغون أعلى مستويات الإشباع الجنسي في الزواج. ففي الواقع، الذين يذكرون أنهم قد وصلوا إلى أعلى مستويات الإشباع الجنسي في حياتهم لم يتورطوا في علاقات متعددة مع الجنس الآخر بحثاً عن الشريك المناسب، فالبحث الذي أجري بواسطة مجموعة "بثيسدا" البحثية المذكور في "الواشنطن بوست" عام 1994؛ قد خلص إلى هذه النتيجة : "إن الأشخاص الذين يؤمنون بقوة أن الجنس خارج إطار الزواج خاطئ هم أكثر إشباعاً في حياتهم الجنسية بنسبة 31% من هؤلاء الذين يمارسوا الجنس قبل الزواج".
3. وفي المقابل ذكرت جامعة "ساوث كارولينا" في بحث لها أن الذين يمتنعون عن الاتصال الجنسي قبل الزواج لديهم أعلى معدلات للوفاء الزوجي.
4. "دائما يعتبر التورط في علاقة جنسية بدون زواج دليل على انهيار هذه العلاقة"؛ فقد صرح الطـبـيبان "ليس وليسلي باوت" بهذا البيان بعد التقابل في الجامعات مع الآلاف من غير المتزوجين.
5. "الأمراض التي تنقل جنسياً بما فيها الإيدز يبقي الشخص (حاملاً للمرض) دون أن تظهرعليه الأعراض لمدة عشر سنوات أو ما يزيد؛ لكنها تنتقل إلى الآخرين أثناء ذلك الوقت".
كما أن الانتشار المتفشي للأمراض التي تنتقل جنسياً يُكَذب بشكل قاطع أولئك الذين يحاولون الادعاء بأن الاتصال الجنسي هو مجرد نشاط ترفيهي غير مؤذٍ؛ يمكن ممارسته بحرية مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص. لكنهم يدفعون حياتهم ثمناً لقبول هذه الكذبة !
النقاط الخمس السابقة هى إحصائيات قامت بها جامعات أو مجموعات بحث، وثبت من خلال الأبحاث العلمية، أي بعيداً عن الكتاب المقدس أن ممارسة الجنس قبل الزواج يؤدي إلى نقص الإشباع الجنسي في الزواج وإحتمال أعلى للطلاق وتدمير الأسرة (بما فيها الأطفال) وانتشار الأمراض الجنسية.
من هذا نعلم أن الكتاب المقدس عندما يصف العلاقة الجنسية خارج الزواج (قبله أو بعده) بأنها زنا وخطية ضد الله وضد الشريك وضد الشخص نفسه؛ لا يريد أن يتحكم في حريتنا أويحرمنا من متعة، بل إن الله هو الذي خلق فينا الرغبة الجنسية كي نستمتع ونمتع بها شريك الحياة من خلال الزواج وليس خارج الزواج. لذا يشبه الكتاب المقدس من يمارس الجنس خارج الزواج بأنه "... كَثَوْرٍ يَذْهَبُ إِلَى الذَّبْحِ، أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ، حَتَّى يَشُقَّ سَهْمٌ كَبِدَهُ. كَطَيْرٍ يُسْرِعُ إِلَى الْفَخِّ وَلاَ يَدْرِي أَنَّهُ لِنَفْسِهِ" (أمثال 7: 22, 23)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عن كتاب (الحب والجنس والعلاقات الدائمة) – تشيب إنجرام – معهد تدريب القادة بالشرق الأوسط. (بتصرف)
1. "الذين يمارسون الجنس معاً قبل الزواج لديهم إحتمال حدوث الطلاق بينهم أعلى بنسبة 50% من الذين يدخرون الجنس للزواج". وقد كشف الباحثون في (ucla) أن الذين يمارسون الجنس معاً قبل الزواج لا يعانون فقط من احتمالات أعلى للطلاق؛ لكن هناك احتمالاُ أكثر أن يتورطوا في الزنا بعد زواجهم.
2. الذين يمتنعون عن الاتصال الجنسي قبل الزواج يبلغون أعلى مستويات الإشباع الجنسي في الزواج. ففي الواقع، الذين يذكرون أنهم قد وصلوا إلى أعلى مستويات الإشباع الجنسي في حياتهم لم يتورطوا في علاقات متعددة مع الجنس الآخر بحثاً عن الشريك المناسب، فالبحث الذي أجري بواسطة مجموعة "بثيسدا" البحثية المذكور في "الواشنطن بوست" عام 1994؛ قد خلص إلى هذه النتيجة : "إن الأشخاص الذين يؤمنون بقوة أن الجنس خارج إطار الزواج خاطئ هم أكثر إشباعاً في حياتهم الجنسية بنسبة 31% من هؤلاء الذين يمارسوا الجنس قبل الزواج".
3. وفي المقابل ذكرت جامعة "ساوث كارولينا" في بحث لها أن الذين يمتنعون عن الاتصال الجنسي قبل الزواج لديهم أعلى معدلات للوفاء الزوجي.
4. "دائما يعتبر التورط في علاقة جنسية بدون زواج دليل على انهيار هذه العلاقة"؛ فقد صرح الطـبـيبان "ليس وليسلي باوت" بهذا البيان بعد التقابل في الجامعات مع الآلاف من غير المتزوجين.
5. "الأمراض التي تنقل جنسياً بما فيها الإيدز يبقي الشخص (حاملاً للمرض) دون أن تظهرعليه الأعراض لمدة عشر سنوات أو ما يزيد؛ لكنها تنتقل إلى الآخرين أثناء ذلك الوقت".
كما أن الانتشار المتفشي للأمراض التي تنتقل جنسياً يُكَذب بشكل قاطع أولئك الذين يحاولون الادعاء بأن الاتصال الجنسي هو مجرد نشاط ترفيهي غير مؤذٍ؛ يمكن ممارسته بحرية مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص. لكنهم يدفعون حياتهم ثمناً لقبول هذه الكذبة !
النقاط الخمس السابقة هى إحصائيات قامت بها جامعات أو مجموعات بحث، وثبت من خلال الأبحاث العلمية، أي بعيداً عن الكتاب المقدس أن ممارسة الجنس قبل الزواج يؤدي إلى نقص الإشباع الجنسي في الزواج وإحتمال أعلى للطلاق وتدمير الأسرة (بما فيها الأطفال) وانتشار الأمراض الجنسية.
من هذا نعلم أن الكتاب المقدس عندما يصف العلاقة الجنسية خارج الزواج (قبله أو بعده) بأنها زنا وخطية ضد الله وضد الشريك وضد الشخص نفسه؛ لا يريد أن يتحكم في حريتنا أويحرمنا من متعة، بل إن الله هو الذي خلق فينا الرغبة الجنسية كي نستمتع ونمتع بها شريك الحياة من خلال الزواج وليس خارج الزواج. لذا يشبه الكتاب المقدس من يمارس الجنس خارج الزواج بأنه "... كَثَوْرٍ يَذْهَبُ إِلَى الذَّبْحِ، أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ، حَتَّى يَشُقَّ سَهْمٌ كَبِدَهُ. كَطَيْرٍ يُسْرِعُ إِلَى الْفَخِّ وَلاَ يَدْرِي أَنَّهُ لِنَفْسِهِ" (أمثال 7: 22, 23)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عن كتاب (الحب والجنس والعلاقات الدائمة) – تشيب إنجرام – معهد تدريب القادة بالشرق الأوسط. (بتصرف)