البحيرى <hr style="COLOR: #d1d1e1" SIZE=1>
ابونا ميخائيل البحيرى المحرقى
نياحته 6 أمشير
13 فبراير
ولد فى بلدة أشنين النصارى مركز مغاغة من أبوين تقيين ربياه تربية دينية وقد أثرت فيه، ولما حضرت الوفاة لوالده وكان عمره أثنى عشر سنة، أرسلته أمه إلى سطح بيت أحد الأصدقاء فرأى روح والده صاعدة إلى السماء وحولها ملائكة نورانية فأخذ يناديه "أبى يا أبى" فقالت له الملائكة "أطلب أن تكون آخرتك كآخرته". وقد توفيت أمه بعد ذلك ببضعة سنوات، فأصبح يتيماً من أبيه وأمه فتمسك بالرب وقد تعرف على أحد الرهبان من دير المحرق، فعشق الرهبنة ودخل الدير ورسم قساً بعد ذلك وأعطاه الله موهبة الشفاء وإخراج الشياطين والأرواح الشريرة، وقد اتخذه الرهبان أباً للجميع. ومما يذكر أنه وهو فى الخامسة عشر من عمره، وكان يسير مع رفيق له راجعين من العمل ظهر لهما ضبعان فخاف رفيقه ولكن القديس قال له لا تخف أنهما كلبان أليفان، وكان يأتنس بهما فى الطريق وعند أقترابهما من القرية، نبحت الكلاب عندما رأت الضبعين اللذين لم يؤذيا القديس أو رفيقه.
ابونا ميخائيل البحيرى المحرقى
نياحته 6 أمشير
13 فبراير
ولد فى بلدة أشنين النصارى مركز مغاغة من أبوين تقيين ربياه تربية دينية وقد أثرت فيه، ولما حضرت الوفاة لوالده وكان عمره أثنى عشر سنة، أرسلته أمه إلى سطح بيت أحد الأصدقاء فرأى روح والده صاعدة إلى السماء وحولها ملائكة نورانية فأخذ يناديه "أبى يا أبى" فقالت له الملائكة "أطلب أن تكون آخرتك كآخرته". وقد توفيت أمه بعد ذلك ببضعة سنوات، فأصبح يتيماً من أبيه وأمه فتمسك بالرب وقد تعرف على أحد الرهبان من دير المحرق، فعشق الرهبنة ودخل الدير ورسم قساً بعد ذلك وأعطاه الله موهبة الشفاء وإخراج الشياطين والأرواح الشريرة، وقد اتخذه الرهبان أباً للجميع. ومما يذكر أنه وهو فى الخامسة عشر من عمره، وكان يسير مع رفيق له راجعين من العمل ظهر لهما ضبعان فخاف رفيقه ولكن القديس قال له لا تخف أنهما كلبان أليفان، وكان يأتنس بهما فى الطريق وعند أقترابهما من القرية، نبحت الكلاب عندما رأت الضبعين اللذين لم يؤذيا القديس أو رفيقه.