كيف تنجح في علاقاتك الإنسانية ؟
بعض الناس لايدركون أن الإنغلاق على النفس يمكن أن يسبب لهم مشاكل عند
الاتصال بالغير, قم بالتجربة بنفسك, وستلاحظ أنك خلال حفل عائلي مثلاً, لن
تستطيع أن تدخل في حوار مع شخص مطوي على نفسه,بل تحاول بالأحرى تجنبه خشية
أن تصاب بخيبة.إذاً, لفتح كل اتصال,ابدأ بالابتسام بصدق وعفوية, وتقدم الى
غيرك بوجه مشرق وبشوش وكأنك تقول له :"أنا مستعد للحوار معك, للتعرف عليك,
تقدم لأكلمك".
أنت المطالب بالاتصال
أنت وحدك الذي يجب أن يقوم
بهذا العمل,لاأحد يفعله مكانك, اطرح فقط عن ذهنك فكرة أن هذا ممكن
لغيرك,ولكن ليس ممكنا لك أنت,قل بالأحرى :"بما أن هذا الشيء ممكن
للآخرين,فمن المنطقي أن يكون ممكنا لي أيضاً".
عندما تلاقي شخصا لأول
مرة,اسبقه بالسلام والتحية,ابتسم وعرف بنفسك, وإذا حضرت حفلاً ودياً
ولاحظت أن كل الحاضرين يتحدثون معاً,فلا تبق منعزلاً,بل أرغم نفسك على
المشاركة,تجول في القاعة وانظر الى الناس,لاتخف من التحرك,ثم, إذا لفت
انتباهك شخص مفرد, ألق عليه السلام وأبد رأيك حول الحفل أو حول الطقس,وإذا
كانت مجموعة تتحدث عن موضوع لديك بعض المعلومات عنه,فأرغم نفسك على التدخل
والمشاركة.
في البداية,إذا لم تكن متعوداً,فسيبدو لك هذا الأمر
صعباً,هذا شيء طبيعي,لكن تأكد أن كل الذين لهم علاقات إنسانية جيدة,والذين
يعرفون كيف يتخاطبون مع غيرهم,والذين يعتبرون آرائهم بكل طلاقة وثقة نفس
أمام جمهور من الناس,كل هؤلاء تغلبوا في البداية على خجلهم,على خوفهم من
التحرك.
لاتخف من الرفض
ربما كنت ترغب في ربط الصلة بالآخرين,لكنك
لاتجرؤ على ذلك خشية أن يام رفضك,وهذا الخوف يعيقك عن التخاطب,اعلم أن
الرفض هو شيء عادي في حياتنا اليومية ولاينبغي أن يسبب لنا أية مشكلة,قل
في نفسك أنك إذا حاولت يوما ربط الصلة بشخص لاتعرفه وقوبلت بالرفض,فهذا
ليس خطأك.
وعلى كل حال,ليس في هذا نهاية العالم.يجب إذا أن تقبل هذا الرفض بروح رياضية وتعتبر هذه الحادثة تجربة جديدة في حياتك.
اجب الدعوة
إذا دعاك أحد أصحابك لحضور حفل بمناسبة زفافه أو نجاحه في الدراسة,فحاول قدر الإمكان تلبية دعوته.
فأنت بهذا الحضور تبرهن له أنك تحبه وأنك فرح لفرحه,لاتنس أن الرفض يفسر عادة باللامبالاة.
:
بعض الناس لايدركون أن الإنغلاق على النفس يمكن أن يسبب لهم مشاكل عند
الاتصال بالغير, قم بالتجربة بنفسك, وستلاحظ أنك خلال حفل عائلي مثلاً, لن
تستطيع أن تدخل في حوار مع شخص مطوي على نفسه,بل تحاول بالأحرى تجنبه خشية
أن تصاب بخيبة.إذاً, لفتح كل اتصال,ابدأ بالابتسام بصدق وعفوية, وتقدم الى
غيرك بوجه مشرق وبشوش وكأنك تقول له :"أنا مستعد للحوار معك, للتعرف عليك,
تقدم لأكلمك".
أنت المطالب بالاتصال
أنت وحدك الذي يجب أن يقوم
بهذا العمل,لاأحد يفعله مكانك, اطرح فقط عن ذهنك فكرة أن هذا ممكن
لغيرك,ولكن ليس ممكنا لك أنت,قل بالأحرى :"بما أن هذا الشيء ممكن
للآخرين,فمن المنطقي أن يكون ممكنا لي أيضاً".
عندما تلاقي شخصا لأول
مرة,اسبقه بالسلام والتحية,ابتسم وعرف بنفسك, وإذا حضرت حفلاً ودياً
ولاحظت أن كل الحاضرين يتحدثون معاً,فلا تبق منعزلاً,بل أرغم نفسك على
المشاركة,تجول في القاعة وانظر الى الناس,لاتخف من التحرك,ثم, إذا لفت
انتباهك شخص مفرد, ألق عليه السلام وأبد رأيك حول الحفل أو حول الطقس,وإذا
كانت مجموعة تتحدث عن موضوع لديك بعض المعلومات عنه,فأرغم نفسك على التدخل
والمشاركة.
في البداية,إذا لم تكن متعوداً,فسيبدو لك هذا الأمر
صعباً,هذا شيء طبيعي,لكن تأكد أن كل الذين لهم علاقات إنسانية جيدة,والذين
يعرفون كيف يتخاطبون مع غيرهم,والذين يعتبرون آرائهم بكل طلاقة وثقة نفس
أمام جمهور من الناس,كل هؤلاء تغلبوا في البداية على خجلهم,على خوفهم من
التحرك.
لاتخف من الرفض
ربما كنت ترغب في ربط الصلة بالآخرين,لكنك
لاتجرؤ على ذلك خشية أن يام رفضك,وهذا الخوف يعيقك عن التخاطب,اعلم أن
الرفض هو شيء عادي في حياتنا اليومية ولاينبغي أن يسبب لنا أية مشكلة,قل
في نفسك أنك إذا حاولت يوما ربط الصلة بشخص لاتعرفه وقوبلت بالرفض,فهذا
ليس خطأك.
وعلى كل حال,ليس في هذا نهاية العالم.يجب إذا أن تقبل هذا الرفض بروح رياضية وتعتبر هذه الحادثة تجربة جديدة في حياتك.
اجب الدعوة
إذا دعاك أحد أصحابك لحضور حفل بمناسبة زفافه أو نجاحه في الدراسة,فحاول قدر الإمكان تلبية دعوته.
فأنت بهذا الحضور تبرهن له أنك تحبه وأنك فرح لفرحه,لاتنس أن الرفض يفسر عادة باللامبالاة.
: