أخطاء يقع فيها المخطوبين
هناك بعض الأخطاء قد يقع فيها الخطيب أو الخطيبة قد يكون بقصد أو دون قصد وهنا أذكر أهمها:
1- كثرة التوقعات المستقبلية: إن أكبر مشكلة نفسية تواجهه المخطوبين هي إن في مرحلة الخطوبة أو ما قبلها يحلمون ويخططون ويبنون آمال ولكنهم بعد ذلك يصطدمون بالواقع وتحصل الصدمة وذلك بسبب عدم تمكنهما من التعرف على شخصيات بعضهما جيداً لذلك أشيد على أهمية الأسئلة السابقة فهي تمحي الغموض وتجعلكما على معرفة كبيرة ببعض.
2- التركيز على القشور وترك اللب من الأمور: وهناك بعض الفتيات عندما يتقدم إلى خطبتها شخص ما تهتم بالأمور السطحية ولا تسأل عن أهم الأمور الأساسية في حياتها المستقبلية.. كأن تسأل مثلاً هل توافق لو قلت لك أن تمر على صديقتي عندما نكون معزومين عن الصديقة الأخرى؟!
3- طول أو قصر فترة الخطوبة: يجب أن يتفقان على الفترة الزمنية التي سوف ستغرق فيها فترة الخطوبة فإن تطويل فترة الخطوبة بشكل يزيلان كل الحواجز بينهما أمر خاطئ.. وإن القصر الكثير في فترة الخطوبة كذلك أمر خاطئ.. فخطوبة شهر خاطئة وغير كافية ليتعرفا على طباع بعضهما وفي المقابل خطوبة سنتين كثيرة يدخل الملل إلى حياتهما وإلى نفسيهما ولا يبقى شيء للحياة الزوجية.. فالاعتدال أمر مطلوب.
4- عدم الجدية في الأمور: للأسف كثير من الفتيات يعتقدن إن الزواج كالنزهة فيهيأ لها إن الزواج هو مطاعم وهدايا ورفاهية فقط وتكون غارقة في الأحلام والأوهام وعندما تصطدم بالواقع تجد نفسها غير قادرة على تحمل المسئولية أو تجد صعوبة في الاستمرار.. وكذلك بالنسبة للرجل الذي يعيش وكأنه أعزب ولا يأخذ الأمر على محمل الجد فهو خطب بناء على إلحاح من أهله أو ليتباهى بخطيبته وهكذا يجد كل منهم في دوامة لا يعلمان كيف المخرج منها.. لذلك يجب أن ينتبهان على قدر ما يعطين ويكونان على قدر من المسئولية سيأخذن سعادة.
5- طريقة حل المشاكل: لا يوجد بيت وأسرة يخلوان من سوء التفاهم والخلافات ولو سارت وتيرة الحياة دون أي خلاف لشعرنا بالملل وتلاشت المشاعر تدريجياً من جراء الوقوع في روتين ممل.. ولكن الخلافات نستطيع تشبيهها ببهارات الحياة التي تضفي طعماً على الحياة يعقبها تفاهم ويعم الوئام مرة أخرى الحياة فيتجدد الحب وتكثر التجارب ولكن يجب علينا التعامل مع هذه المشاكل بشيء من الصبر والحكمة والوعي وترك العصبية والإصرار على الآراء فالمرونة جميله في مثل هذه المواقف فإذا شد الرجل يجب على المرأة أن ترخي والعكس صحيح.
6- اللامبالاة: إن عدم الاهتمام بمشاعر وطلبات وشخصية الطرف الآخر والتعامل معها بلا مبالاة ولا حسبان ولا اعتبار هو بداية لسقوط الحب في مشكلة لو لم تتدارك بالتفاهم ستذب المشاكل في العلاقة الزوجية خاصة وإن بطبع البنت تعشق الاهتمام والكلمات اللطيفة وأن يحسسها الرجل بأنوثتها في كل لحظة.. إذن الاهتمام أمر هام للغاية ومن وجهه نظري الشخصية إنه بداية لأسر القلوب بهالة من الحب الرائع تظهر ثماره كل يوم وتحت أي تصرف.
7- عدم الصدق والصراحة: كثير ما تحدث المجاملات في فترة الخطوبة فتظهر الفتاه أجمل ما عندها ويظهر الرجل أفضل ما يملك ويبدوان لبعضهما وكأنهما ملاكان ولكن بعد مده تنكشف الأقنعة وتظهر الحقائق وتذب المشاكل ويبدأ كل طرف يذكر الآخر بما قاله وبما وعد به.. أو أن يبهر الرجل بجمال البنت ويوافق على كل طلباتها وبعد الزواج تتغير الأمور.. أو أن تعجب الفتاه بمنصب أو ثروة الرجل فلا تسأل عن الأمور البقية فتوافق علية وتكتشف بعد الزواج أمور لا تحبها فيه.. فالصراحة ضرورية للسعادة الزوجية.
8- المبالغة في الطلبات: هذا البند خاص بالخطيبة فإن كثرة الطلبات أو أن تحملي خطيبك ما لا طاقة له عليه وقد يضطر أن يقترض مبالغ فقط لتلبية حاجياتك هذا الأمر يقلل من ارتياحه وسعادته فقد أثقلتي كاهله بالديون والمصاريف المتراكمة عليه فكيف سيكون سعيداً معك بالشكل المطلوب وهذا يؤثر على حياتكما المستقبلية لذلك أشيد على عدم المبالغة في الطلبات ولا تنسي المثل القائل مد رجليك على قد لحافك.
9- بعدين يتغير: إن الرضا على وضع شريك الحياة دون قناعة داخلية وعلى أساس إنه ربما يحدث تغير بعد الزواج أمر غير صحيح خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشئون أساسية في الحياة كتلك التي فيها خدش للحياء العام أو القنا عات الدينية أو السلوكيات الغير منطقية.. فيجب على كل الطرفين الرضا عن الآخر بقناعة تامة أما تغير الأمور البسيطة والغير أساسية لقيام حياة زوجية سعيدة أمر مقبول.
10- قسمة ونصيب: بالتأكيد لا أحد يستطيع الاعتراض على القدر ولكن يجب علينا أن لا نضع القدر على إنه مسلمات بالنسبة لنا ونقف مكتوفي الأيدي بل يجب عرض الأسباب وأن نفكر بجدية في الأمور لكي نصل إلى نتائج إيجابية ونتجنب السلبيات ونتوكل على ربنا
رابعا فترة التطبيق الحاسمة
ها قد تمت الخطبة..لكل منكما خاتماً جديداً.. هوية من نوع جديد تعطي إحساساً عذباً للطرفين بأن «حياتي الآن مختلفة».. وهي بمثابة إعلان للملأ من نوع خاص: انظروا! إننا مخطوبان وسرعان ما سنعزز هذا الوفاق بالتزام آخر أكثر ديمومة من فترة الخطوبة وهو «الزواج».
ومع هذا لا يستطيع أي منكما إلا أن يعترف – على الأقل بينة وبين نفسه – بأن الأمور ليست مشرقة على الدوام وبأن فترة الخطوبة لا تعني بالضرورة وعوداً يومية بحياة تفيض حبا وهناء، فعلى هذا الأساس تدخل بعض المخاوف إلى نفوس المخطوبين من هل سوف يفي كل طرف بما قاله ووعد به أم لا؟!
فدعونا نتوقف قليلاً عند تلك الهواجس والمخاوف وكيف نتجنبها ونصل إلى بر الأمان..
هناك عدة أسئلة تسأل المخطوبة نفسها نتيجة القلق الذي قد يتسلل إلى نفسها ومن هذه الأسئلة هي:
1- هل أشعر بجاذبية خاصة إزاء الطرف الآخر؟
2- هل أشعر بمتعة من نوع ما حين أتحدث إلى خطيبي أو أسمع صوته؟
3- هل أثق به بحيث أرى من اللائق أن أبوح له بأشياء كثيرة دقيقة وحساسة في حياتي؟
4- هل أقبل به كما هو أم أرغب في تغييره؟
5- هل أستطيع أن أتسامح مع الأشياء التي أرفضها في شخصيته؟
6- هل يجب أن أطلعة على نقاط الضعف في شخصيتي؟
7- هل الخلافات التي تطرأ بيننا من حين لآخر هامشية بحيث يمكن غض النظر عنها أم أساسية قد تدمر علاقتنا؟
8- هل يمنحني وجودة في حياتي شعوراً بالراحة والاستقرار ورغبة في تكوين أسرة خاصة بي؟
9- هل أنا فخورة به أمام الناس؟
10- هل أحبه حقاً؟
هناك بعض الأخطاء قد يقع فيها الخطيب أو الخطيبة قد يكون بقصد أو دون قصد وهنا أذكر أهمها:
1- كثرة التوقعات المستقبلية: إن أكبر مشكلة نفسية تواجهه المخطوبين هي إن في مرحلة الخطوبة أو ما قبلها يحلمون ويخططون ويبنون آمال ولكنهم بعد ذلك يصطدمون بالواقع وتحصل الصدمة وذلك بسبب عدم تمكنهما من التعرف على شخصيات بعضهما جيداً لذلك أشيد على أهمية الأسئلة السابقة فهي تمحي الغموض وتجعلكما على معرفة كبيرة ببعض.
2- التركيز على القشور وترك اللب من الأمور: وهناك بعض الفتيات عندما يتقدم إلى خطبتها شخص ما تهتم بالأمور السطحية ولا تسأل عن أهم الأمور الأساسية في حياتها المستقبلية.. كأن تسأل مثلاً هل توافق لو قلت لك أن تمر على صديقتي عندما نكون معزومين عن الصديقة الأخرى؟!
3- طول أو قصر فترة الخطوبة: يجب أن يتفقان على الفترة الزمنية التي سوف ستغرق فيها فترة الخطوبة فإن تطويل فترة الخطوبة بشكل يزيلان كل الحواجز بينهما أمر خاطئ.. وإن القصر الكثير في فترة الخطوبة كذلك أمر خاطئ.. فخطوبة شهر خاطئة وغير كافية ليتعرفا على طباع بعضهما وفي المقابل خطوبة سنتين كثيرة يدخل الملل إلى حياتهما وإلى نفسيهما ولا يبقى شيء للحياة الزوجية.. فالاعتدال أمر مطلوب.
4- عدم الجدية في الأمور: للأسف كثير من الفتيات يعتقدن إن الزواج كالنزهة فيهيأ لها إن الزواج هو مطاعم وهدايا ورفاهية فقط وتكون غارقة في الأحلام والأوهام وعندما تصطدم بالواقع تجد نفسها غير قادرة على تحمل المسئولية أو تجد صعوبة في الاستمرار.. وكذلك بالنسبة للرجل الذي يعيش وكأنه أعزب ولا يأخذ الأمر على محمل الجد فهو خطب بناء على إلحاح من أهله أو ليتباهى بخطيبته وهكذا يجد كل منهم في دوامة لا يعلمان كيف المخرج منها.. لذلك يجب أن ينتبهان على قدر ما يعطين ويكونان على قدر من المسئولية سيأخذن سعادة.
5- طريقة حل المشاكل: لا يوجد بيت وأسرة يخلوان من سوء التفاهم والخلافات ولو سارت وتيرة الحياة دون أي خلاف لشعرنا بالملل وتلاشت المشاعر تدريجياً من جراء الوقوع في روتين ممل.. ولكن الخلافات نستطيع تشبيهها ببهارات الحياة التي تضفي طعماً على الحياة يعقبها تفاهم ويعم الوئام مرة أخرى الحياة فيتجدد الحب وتكثر التجارب ولكن يجب علينا التعامل مع هذه المشاكل بشيء من الصبر والحكمة والوعي وترك العصبية والإصرار على الآراء فالمرونة جميله في مثل هذه المواقف فإذا شد الرجل يجب على المرأة أن ترخي والعكس صحيح.
6- اللامبالاة: إن عدم الاهتمام بمشاعر وطلبات وشخصية الطرف الآخر والتعامل معها بلا مبالاة ولا حسبان ولا اعتبار هو بداية لسقوط الحب في مشكلة لو لم تتدارك بالتفاهم ستذب المشاكل في العلاقة الزوجية خاصة وإن بطبع البنت تعشق الاهتمام والكلمات اللطيفة وأن يحسسها الرجل بأنوثتها في كل لحظة.. إذن الاهتمام أمر هام للغاية ومن وجهه نظري الشخصية إنه بداية لأسر القلوب بهالة من الحب الرائع تظهر ثماره كل يوم وتحت أي تصرف.
7- عدم الصدق والصراحة: كثير ما تحدث المجاملات في فترة الخطوبة فتظهر الفتاه أجمل ما عندها ويظهر الرجل أفضل ما يملك ويبدوان لبعضهما وكأنهما ملاكان ولكن بعد مده تنكشف الأقنعة وتظهر الحقائق وتذب المشاكل ويبدأ كل طرف يذكر الآخر بما قاله وبما وعد به.. أو أن يبهر الرجل بجمال البنت ويوافق على كل طلباتها وبعد الزواج تتغير الأمور.. أو أن تعجب الفتاه بمنصب أو ثروة الرجل فلا تسأل عن الأمور البقية فتوافق علية وتكتشف بعد الزواج أمور لا تحبها فيه.. فالصراحة ضرورية للسعادة الزوجية.
8- المبالغة في الطلبات: هذا البند خاص بالخطيبة فإن كثرة الطلبات أو أن تحملي خطيبك ما لا طاقة له عليه وقد يضطر أن يقترض مبالغ فقط لتلبية حاجياتك هذا الأمر يقلل من ارتياحه وسعادته فقد أثقلتي كاهله بالديون والمصاريف المتراكمة عليه فكيف سيكون سعيداً معك بالشكل المطلوب وهذا يؤثر على حياتكما المستقبلية لذلك أشيد على عدم المبالغة في الطلبات ولا تنسي المثل القائل مد رجليك على قد لحافك.
9- بعدين يتغير: إن الرضا على وضع شريك الحياة دون قناعة داخلية وعلى أساس إنه ربما يحدث تغير بعد الزواج أمر غير صحيح خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشئون أساسية في الحياة كتلك التي فيها خدش للحياء العام أو القنا عات الدينية أو السلوكيات الغير منطقية.. فيجب على كل الطرفين الرضا عن الآخر بقناعة تامة أما تغير الأمور البسيطة والغير أساسية لقيام حياة زوجية سعيدة أمر مقبول.
10- قسمة ونصيب: بالتأكيد لا أحد يستطيع الاعتراض على القدر ولكن يجب علينا أن لا نضع القدر على إنه مسلمات بالنسبة لنا ونقف مكتوفي الأيدي بل يجب عرض الأسباب وأن نفكر بجدية في الأمور لكي نصل إلى نتائج إيجابية ونتجنب السلبيات ونتوكل على ربنا
رابعا فترة التطبيق الحاسمة
ها قد تمت الخطبة..لكل منكما خاتماً جديداً.. هوية من نوع جديد تعطي إحساساً عذباً للطرفين بأن «حياتي الآن مختلفة».. وهي بمثابة إعلان للملأ من نوع خاص: انظروا! إننا مخطوبان وسرعان ما سنعزز هذا الوفاق بالتزام آخر أكثر ديمومة من فترة الخطوبة وهو «الزواج».
ومع هذا لا يستطيع أي منكما إلا أن يعترف – على الأقل بينة وبين نفسه – بأن الأمور ليست مشرقة على الدوام وبأن فترة الخطوبة لا تعني بالضرورة وعوداً يومية بحياة تفيض حبا وهناء، فعلى هذا الأساس تدخل بعض المخاوف إلى نفوس المخطوبين من هل سوف يفي كل طرف بما قاله ووعد به أم لا؟!
فدعونا نتوقف قليلاً عند تلك الهواجس والمخاوف وكيف نتجنبها ونصل إلى بر الأمان..
هناك عدة أسئلة تسأل المخطوبة نفسها نتيجة القلق الذي قد يتسلل إلى نفسها ومن هذه الأسئلة هي:
1- هل أشعر بجاذبية خاصة إزاء الطرف الآخر؟
2- هل أشعر بمتعة من نوع ما حين أتحدث إلى خطيبي أو أسمع صوته؟
3- هل أثق به بحيث أرى من اللائق أن أبوح له بأشياء كثيرة دقيقة وحساسة في حياتي؟
4- هل أقبل به كما هو أم أرغب في تغييره؟
5- هل أستطيع أن أتسامح مع الأشياء التي أرفضها في شخصيته؟
6- هل يجب أن أطلعة على نقاط الضعف في شخصيتي؟
7- هل الخلافات التي تطرأ بيننا من حين لآخر هامشية بحيث يمكن غض النظر عنها أم أساسية قد تدمر علاقتنا؟
8- هل يمنحني وجودة في حياتي شعوراً بالراحة والاستقرار ورغبة في تكوين أسرة خاصة بي؟
9- هل أنا فخورة به أمام الناس؟
10- هل أحبه حقاً؟