من الطبيعي أن يحب الإنسان ومن الطبيعي أيضاً أن يبادله الطرف الآخر الحب،،، ولكن ماذا لو احببت شخصاً وبادلك نفس المشاعر ثم انسحب فجأة ليترك حياتك فارغة وهاوية ليس هذا فقط بل أيضاً مشاعر محطمة وقلب مكسور .... هذا يحدث كل يوم قد يحدث معي أو معك أو مع أخرين لكنه يحدث وليس لدينا القدرة على إيقافه لكننا لدينا من يقف معنا ليحملنا ويرفعنا ويشفينا.
حدث هذا مع طارق الذي كان يحب دينا خطيبته جداً لكنه أيضاً لم يكن يمتلك المال الكافي لإرضائها ولكنه كان يحمل لها حباً كبيراً ومع مرور الوقت بدأت دينا تتضايق من حياتها وعلاقتها بطارق لأنها شعرت أيضاً أن هيثم الصديق الغني لها يحاول الاقتراب منها وبدأت المقارنة التي انتهت بقرارها بفسخ الخطبة مع طارق.
وعندما اخبرت دينا طارق بقرارها انهار وبكى بكاءً شديداً فقد كان يحبها من قلبه واصبح انسان محطم لا يملك إلا مشاعر الرفض من دينا ومشاعر مجروحة لسبب تصرفها معه حتى أنه أصبح لا يحتمل صوتها أو أن يراها.
وتحدث مع صديقنا هاني الذي أخبره بأنه مر بنفس الموقف من وقت قريب ولكنه استطاع أن يتخطاه عندما صلى وقرأ في الإنجيل عن الرجل الأبرص الذي كان في أيام سيدنا المسيح والبرص هو مرض مثل الجزام وكان في ذلك الوقت الذي يصاب بهذا المرض يطردوه من بيته ومن عائلته وأيضاً خارج المدينة لأنه بالنسبة لهم إنسان نجس وكان عليه أن ينادي أي شخص يقترب منه ويقول له نجس نجس حتى لا يقترب منه.
وكم كان يشعر هذا الشخص بالرفض من عائلته وأهل مدينته لمجرد أنه مصاب بهذا المرض ولكن حدث الذي غير حياته بالكامل لقد تقابل مع السيد المسيح الذي شفاه ولم يكن هذا الشفاء لجسده فقط بل أيضاً لنفسه التي أصابها ألم الرفض.
نعم ليس هناك شخص آخر سوى المسيح الذي يستطيع أن يشفي المشاعر المجروحة فقط إذا اقتربنا إليه وطلبنا منه أن يشفينا.
وكان هذا هو الحل الذي وجده هاني وغير حياته وحكى لطارق عنه حتى يغير حياته هو أيضاً.
صديقي: لو تعاني من رفض ومشاعر مجروحة تسبب فيها حبيب أو صديق أو قريب،،، فالسيد المسيح يريد أن يشفيك الآن فقط ادعو معنا.
" يا سيدي المسيح أنا محتاجلك باصرخ ليك من وجع جروحي في بادعيك وبافتح قلبي ليك ينادي عليك اشفي مشاعري المجروحة تعالى ادخل حياتي بفتحلك باب قلبي تعالى خلصني واديني حرية جديدة غيرني آمين"
حدث هذا مع طارق الذي كان يحب دينا خطيبته جداً لكنه أيضاً لم يكن يمتلك المال الكافي لإرضائها ولكنه كان يحمل لها حباً كبيراً ومع مرور الوقت بدأت دينا تتضايق من حياتها وعلاقتها بطارق لأنها شعرت أيضاً أن هيثم الصديق الغني لها يحاول الاقتراب منها وبدأت المقارنة التي انتهت بقرارها بفسخ الخطبة مع طارق.
وعندما اخبرت دينا طارق بقرارها انهار وبكى بكاءً شديداً فقد كان يحبها من قلبه واصبح انسان محطم لا يملك إلا مشاعر الرفض من دينا ومشاعر مجروحة لسبب تصرفها معه حتى أنه أصبح لا يحتمل صوتها أو أن يراها.
وتحدث مع صديقنا هاني الذي أخبره بأنه مر بنفس الموقف من وقت قريب ولكنه استطاع أن يتخطاه عندما صلى وقرأ في الإنجيل عن الرجل الأبرص الذي كان في أيام سيدنا المسيح والبرص هو مرض مثل الجزام وكان في ذلك الوقت الذي يصاب بهذا المرض يطردوه من بيته ومن عائلته وأيضاً خارج المدينة لأنه بالنسبة لهم إنسان نجس وكان عليه أن ينادي أي شخص يقترب منه ويقول له نجس نجس حتى لا يقترب منه.
وكم كان يشعر هذا الشخص بالرفض من عائلته وأهل مدينته لمجرد أنه مصاب بهذا المرض ولكن حدث الذي غير حياته بالكامل لقد تقابل مع السيد المسيح الذي شفاه ولم يكن هذا الشفاء لجسده فقط بل أيضاً لنفسه التي أصابها ألم الرفض.
نعم ليس هناك شخص آخر سوى المسيح الذي يستطيع أن يشفي المشاعر المجروحة فقط إذا اقتربنا إليه وطلبنا منه أن يشفينا.
وكان هذا هو الحل الذي وجده هاني وغير حياته وحكى لطارق عنه حتى يغير حياته هو أيضاً.
صديقي: لو تعاني من رفض ومشاعر مجروحة تسبب فيها حبيب أو صديق أو قريب،،، فالسيد المسيح يريد أن يشفيك الآن فقط ادعو معنا.
" يا سيدي المسيح أنا محتاجلك باصرخ ليك من وجع جروحي في بادعيك وبافتح قلبي ليك ينادي عليك اشفي مشاعري المجروحة تعالى ادخل حياتي بفتحلك باب قلبي تعالى خلصني واديني حرية جديدة غيرني آمين"