مشكلة البرامج التي تعرض على الفضائيات أنها تصل إلى داخل البيت، ومتاحة بلمسة زر للصغير والكبير، للذكر والأنثى.
ولا نطالب بالاستغناء عن جهاز التليفزيون أو "الدش"، لأننا وأولادنا من خلاله نشاهد برامج إخبارية وثقافية ودينية ورياضية وغيره ... مما يزيد ثقافتنا ومداركنا ... ومن المهم جداً أن نعرف كيف نستخدم الفضائيات دون أن تؤثر سلباً علينا أو على أولادنا.
لابد من تربية أولادنا منذ صغرهم على الوعي بالثقافة الجنسية بالتدريج وعلى قدر ما تنمو مداركهم شيئاً فشيئاً ... ومن ناحية أخرى يلزمنا التخلص نهائياً من القنوات الإباحية بإزالتها (Delete)، حتى لا نترك أنفسنا أو أولادنا ضحية الإعلام الفاضح وتجارة الجنس، وليس بإجبار أولادنا بل بالحوار والمناقشة والإقناع وهذا هو السهل الممتنع الذي لم نتعود عليه لا نحن ولا غيرنا في الشرق العربي ... فلو أجبرنا أولادنا - دون اقناعهم - على عدم مشاهدة هذه الفضائيات أمامنا فبالتأكيد سيكون الممنوع مرغوب وبذلك نقودهم بأنفسنا لما نمنعه عنهم.
لكن ماذا لو وقع أحدنا أو أحد أحباؤنا أسير الفضائيات الإباحية ؟
أولا نتفق أن هذه الفضائيات الإباحية بالتعود السريع تتحول إلى إدمان يسرق الوقت والجهد ويسلب التركيز والاهتمام ... ويصير الشخص أسير المشاهد العارية والممارسات الجنسية ... وتتزايد إلى أن تسلب كل وقته وتأخذه من اهتماماته ويصير مستعبد لها ويهمل دراسته أو عمله ويحصل على تقارير سيئة قد تتسبب في أن يخسر الشخص دراسته أو عمله، وهذا ما يحدث فعلا في حالات ليست قليلة ...
فما هو الحل ؟!
الواقع يقول أنه لا يوجد حل سحري وفوري بل الذي نمى بالتدريج يوما فيوم يمكن أن ينتهي هكذا أيضاً
أولاً : يجب توفر النية الداخلية والعزم الأكيد للتخلص من هذه الفضائيات الإباحية.
ثانياً : الخروج خارج الذات بمشاركة شخص موثوق فيه مثل خادم في الكنيسة أو أب الاعتراف ... واتخاذه صديق وكاتم أسرار ومساعد للتخلص من هذا القيد واستمرار المتابعة معه ومعاونته المستمرة.
ثالثاً : الاستمتاع بهواية، ثقافة أورياضة أو غيرها والشعور بالتميز وتحقيق الذات من خلالها، خاصة مع مجموعة لها نفس الاهتمام وتحقيق نجاحات مشتركة.
رابعاً : كل هذا دون العلاقة الحقيقية مع الله لن يفيد شيئاً؛ لأن استمداد المعونة الحقيقية والقدرة على العيش بنقاء داخل القلب لا يمكن أن يجده الإنسان إلا بأن يصطلح مع الله بالإيمان الحقيقي بالمخلص يسوع المسيح الذي مات بإرادته عن الخطايا الشخصية مع ضرورة التوبة القلبية والسلوكية باتخاذ قرار بعدم العودة إلى هذه الفضائيات الإباحية وما يقود إليها والجهاد المستمر في هذا الاتجاه.
خامساً : الارتباط بجماعة المؤمنين في الكنيسة لأن هذا يشجع استمرار حياة الإيمان والنقاء.
سادسا : الاستمرار في حياة الصلاة والاستمتاع بالشركة اليومية مع الله والتأمل اليومي في
الكتاب المقدس الذي يقود النفس في درجات تسمو في الاتجاه نحو الله
ولا نطالب بالاستغناء عن جهاز التليفزيون أو "الدش"، لأننا وأولادنا من خلاله نشاهد برامج إخبارية وثقافية ودينية ورياضية وغيره ... مما يزيد ثقافتنا ومداركنا ... ومن المهم جداً أن نعرف كيف نستخدم الفضائيات دون أن تؤثر سلباً علينا أو على أولادنا.
لابد من تربية أولادنا منذ صغرهم على الوعي بالثقافة الجنسية بالتدريج وعلى قدر ما تنمو مداركهم شيئاً فشيئاً ... ومن ناحية أخرى يلزمنا التخلص نهائياً من القنوات الإباحية بإزالتها (Delete)، حتى لا نترك أنفسنا أو أولادنا ضحية الإعلام الفاضح وتجارة الجنس، وليس بإجبار أولادنا بل بالحوار والمناقشة والإقناع وهذا هو السهل الممتنع الذي لم نتعود عليه لا نحن ولا غيرنا في الشرق العربي ... فلو أجبرنا أولادنا - دون اقناعهم - على عدم مشاهدة هذه الفضائيات أمامنا فبالتأكيد سيكون الممنوع مرغوب وبذلك نقودهم بأنفسنا لما نمنعه عنهم.
لكن ماذا لو وقع أحدنا أو أحد أحباؤنا أسير الفضائيات الإباحية ؟
أولا نتفق أن هذه الفضائيات الإباحية بالتعود السريع تتحول إلى إدمان يسرق الوقت والجهد ويسلب التركيز والاهتمام ... ويصير الشخص أسير المشاهد العارية والممارسات الجنسية ... وتتزايد إلى أن تسلب كل وقته وتأخذه من اهتماماته ويصير مستعبد لها ويهمل دراسته أو عمله ويحصل على تقارير سيئة قد تتسبب في أن يخسر الشخص دراسته أو عمله، وهذا ما يحدث فعلا في حالات ليست قليلة ...
فما هو الحل ؟!
الواقع يقول أنه لا يوجد حل سحري وفوري بل الذي نمى بالتدريج يوما فيوم يمكن أن ينتهي هكذا أيضاً
أولاً : يجب توفر النية الداخلية والعزم الأكيد للتخلص من هذه الفضائيات الإباحية.
ثانياً : الخروج خارج الذات بمشاركة شخص موثوق فيه مثل خادم في الكنيسة أو أب الاعتراف ... واتخاذه صديق وكاتم أسرار ومساعد للتخلص من هذا القيد واستمرار المتابعة معه ومعاونته المستمرة.
ثالثاً : الاستمتاع بهواية، ثقافة أورياضة أو غيرها والشعور بالتميز وتحقيق الذات من خلالها، خاصة مع مجموعة لها نفس الاهتمام وتحقيق نجاحات مشتركة.
رابعاً : كل هذا دون العلاقة الحقيقية مع الله لن يفيد شيئاً؛ لأن استمداد المعونة الحقيقية والقدرة على العيش بنقاء داخل القلب لا يمكن أن يجده الإنسان إلا بأن يصطلح مع الله بالإيمان الحقيقي بالمخلص يسوع المسيح الذي مات بإرادته عن الخطايا الشخصية مع ضرورة التوبة القلبية والسلوكية باتخاذ قرار بعدم العودة إلى هذه الفضائيات الإباحية وما يقود إليها والجهاد المستمر في هذا الاتجاه.
خامساً : الارتباط بجماعة المؤمنين في الكنيسة لأن هذا يشجع استمرار حياة الإيمان والنقاء.
سادسا : الاستمرار في حياة الصلاة والاستمتاع بالشركة اليومية مع الله والتأمل اليومي في
الكتاب المقدس الذي يقود النفس في درجات تسمو في الاتجاه نحو الله