الجوهرة
عاش في قديم الزمان ملك يسكن قصرًا. وفي منتصف المائدة الذهبيّة في القاعة الرئيسيّة، كانت جوهرة كبيرة ذات بريق لامع جدًا. وفي كل يوم من أيام حياة الملك كانت الجوهرة تزداد بريقًا.
وفي أحـد الأيـام أتـى لصٌ وسرق الجـوهـرة وهرب من القصر واختبأ في غابـة بعيدة. واذ كان يـرقص في فرح غامر بسبب حصوله على هذه الجوهرة الثمينة، كشف عنها ليتأمّلها فإذا هي معتّمة، ولكنه رأى فيها صورة الملك. واذ بصوت الملك يتكلّم منها: لقد أتيت لأشكرك، فقد حرّرتني من الارتباط بالأرض. لقد كنتُ أظنّ أني قد تحررت حينما امتلكت الجوهرة، ولكني الآن تعلّمت أني سأتحرّر حينما أُعطيها بنيّة صافية الى آخر. كل يوم كنتُ ألمّعها حيث هي معروضة، حتى أتى اليوم الذي فيه صارت الجوهرة على أجمل ما يمكن بحيث أغوتك لكي تسرقها. وهكذا تركتُها لآخر، وحينئذ تحرّرت.
أما الجوهرة فهي الموهبة، تتلألأ اذا أشركتَ فيها الآخرين، وتخبو اذا خبّأتها لنفسك. فلا يمكنك ان تُضيف الى جمالها جمالًا طالما انت تخبئها وتفخر بامتلاكها وتلبسها بزهو. لكن جمالها ونورها يأتي من منفعة الآخرين بها. فإشراك الآخرين في اقتنائها هو الذي يزيد جمالها لمعانًا.
عاش في قديم الزمان ملك يسكن قصرًا. وفي منتصف المائدة الذهبيّة في القاعة الرئيسيّة، كانت جوهرة كبيرة ذات بريق لامع جدًا. وفي كل يوم من أيام حياة الملك كانت الجوهرة تزداد بريقًا.
وفي أحـد الأيـام أتـى لصٌ وسرق الجـوهـرة وهرب من القصر واختبأ في غابـة بعيدة. واذ كان يـرقص في فرح غامر بسبب حصوله على هذه الجوهرة الثمينة، كشف عنها ليتأمّلها فإذا هي معتّمة، ولكنه رأى فيها صورة الملك. واذ بصوت الملك يتكلّم منها: لقد أتيت لأشكرك، فقد حرّرتني من الارتباط بالأرض. لقد كنتُ أظنّ أني قد تحررت حينما امتلكت الجوهرة، ولكني الآن تعلّمت أني سأتحرّر حينما أُعطيها بنيّة صافية الى آخر. كل يوم كنتُ ألمّعها حيث هي معروضة، حتى أتى اليوم الذي فيه صارت الجوهرة على أجمل ما يمكن بحيث أغوتك لكي تسرقها. وهكذا تركتُها لآخر، وحينئذ تحرّرت.
أما الجوهرة فهي الموهبة، تتلألأ اذا أشركتَ فيها الآخرين، وتخبو اذا خبّأتها لنفسك. فلا يمكنك ان تُضيف الى جمالها جمالًا طالما انت تخبئها وتفخر بامتلاكها وتلبسها بزهو. لكن جمالها ونورها يأتي من منفعة الآخرين بها. فإشراك الآخرين في اقتنائها هو الذي يزيد جمالها لمعانًا.