مناجـاة
:
ربى يسوع
.. أشكرك لأنك جعلتنى
هيكلاً لك . إن قذارة جسدى أبشع وأكثر من قذارة مذود بيت لحم . فارحمنى وطهر هيكلى
من كل نجاسة ثم اطرد باعة
الحمام والصيارفة منه ليصير لك وحدك .
ربى
يسوع .. روحك القدوس لا
تنزعه منى بل جدده فى أحشائى .
+
أيها الروح المعزى
.. روح القيامة
اعمل فى
توبتى المستمرة .
+
أيها الروح المرشد ..
افتح ذهنى لأفهم الكتب وأدرك عمق أسرارك .
+
يا روح الحب .. اسكب
حبك الإلهى فى قلبى ( رو 5 :
5
) .
+
أيها الروح القدس ..
موعد الآب اكشف لى عن مكانى الجديد فى يمين الآب .
+
أيها الروح القدس ..
اشهد فى داخلى لأقول : " يا آبا الآب " كيف أحس بأبوتك إلا بواسطة روحك أيها الآب
فى داخلى .
+
أيها الروح القدس ..
فجر كل ثمارك المحيية من خلال كل الأبواب المغلقة داخلى .
+
أيها
الروح
القدس
..
كنز
الصالحات
اغنِ
حياتى
بك أيها الكنز المخفى
داخلى . اغنِ نفسى
بالصلاة والحب والفرح والوداعة ، وحياة التوبة المستمرة " كفقراء ونحن نغنى
كثيرين .
كأن لاشئ لنا ونحن
نملك كل
شئ
"
(2 كو 6 )
ربى
يسوع .. أشكرك لأنك وهبت
لى ما لم يدركه تلاميذك فى حينه وهبت لى أن اشترك معك فى بركات صليبك وأعاينها
وأعيشها وآكلها .. ووهبت لى أن أعيش قيامتك ، وأشترك فى قوتها وآكلها .. أعطنى سر
معرفتك ، فاجعلنى مستحقاً أن أنتفع بكل هذه النعمة ولا أهمل فيها ، أو يظلم عقلى عن
إدراكها . كم مرة يا نفسى اجتزت وادى ظل الموت وحررك إلهى وأقامك معه قيامة أولى .
وعندما تقيمنى ياإلهى من قيد الشهوة والخوف ، والكبرياء ، والذات ، أقول مع القديس
اغسطينوس.
"وضعت قدمى
على قمة هذا العالم عندما صرت لا أخاف شيئاً ولا أشتهى شيئاً ".
+
القيامة نعمة مجانية
أخذها الانسان بالإيمان .. فى المعمودية .
+
القيامة هى خروج من
قبر مغلق ،
هى خلق حياة
من الموت ،
هى نجاح من
الفشل ،
هى إيمان
بعد يأس ،
هى خروج من
ضعف الانسان ،
هى الإيمان
المطلق .. هى كل حياتنا كمسيحيين .
+
لا قيامة بدون
صليب .
+
لن نتمتع ببهجة
القيامة إلاَّ إذا إختبرنا بركات التوبة
والتذلل ، والصوم المقدس.
+
الذى ينتظر حتى الموت
ينال القيامة والذى يهرب قبل الآخر يحرم منها .
+
من يريد أن يتمتع
ببهجة قيامة الرب لابد أن يكون قد اجتاز اختبار الموت مع المسيح." لأنه إن كنا قد
صرنا متحدين معه
بشبه
موته
نصير
أيضاً
بقيامته
"
( رو 6 : 5
) .
+
القيامة حقيقة ملموسة
واقعيـة نعيشـها اليوم بسكنـى الروح القدس داخلنا .
( روح
القيامة ) وذلك بمسحة الميرون كقول الرسول : " إن كان روح الذى أقام يسوع من
الأموات ساكناً فيكم فالذى أقام المسيح من الأموات سيحيى
أجسادكم المائتة أيضاً
بروحه الساكن فيكم "
( رو 8 : 11
) .
القيامة
ليست تمثيلية بل هى انسان داخلى يتجدد يوماً فيوماً .
+
القيامة : حياة
واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح ..
+
القيامة ليست قصة
ولكنها حياة .. يحس فيها المسيحى بقوة قيامته من الخطية ومن الضعفات اليومية،
والغضب ، والكراهية ، ومحبة الكرامة ، والذات ، وشهوات العالم ..
عندئذ نقول
إننا مع المسيح .. متنا مع المسيح " صلبنا " فنحيا "
نقوم " لا نحن بل المسيح يحيا فينا .
الخلق ليس
عملاً هيناً ، لأننا كنا أمواتاً بالخطايا ..
والميت
هالك ورائحته نتنة وعاجز .. فجاء روح القيامة وسكن داخلنا بمسحة الميرون . فأقامنا
من موتنا ونحن داخل قبر الخطية .
القيامة هى
عمل صنعه ويصنعه كل يوم الروح القدس فى إقامتنا كل يوم من نتانة موت الخطية .
فهو دائماً
يميت أعمال الجسد لكيما يحييه . " إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون " " روحياً وجسدياً "
( رو 8 : 13
) .
+
إن الخوف من الموت سوف
يلازم الانسان إلى أن يموت الانسان عن الذات فيعيش القيامة]
:
ربى يسوع
.. أشكرك لأنك جعلتنى
هيكلاً لك . إن قذارة جسدى أبشع وأكثر من قذارة مذود بيت لحم . فارحمنى وطهر هيكلى
من كل نجاسة ثم اطرد باعة
الحمام والصيارفة منه ليصير لك وحدك .
ربى
يسوع .. روحك القدوس لا
تنزعه منى بل جدده فى أحشائى .
+
أيها الروح المعزى
.. روح القيامة
اعمل فى
توبتى المستمرة .
+
أيها الروح المرشد ..
افتح ذهنى لأفهم الكتب وأدرك عمق أسرارك .
+
يا روح الحب .. اسكب
حبك الإلهى فى قلبى ( رو 5 :
5
) .
+
أيها الروح القدس ..
موعد الآب اكشف لى عن مكانى الجديد فى يمين الآب .
+
أيها الروح القدس ..
اشهد فى داخلى لأقول : " يا آبا الآب " كيف أحس بأبوتك إلا بواسطة روحك أيها الآب
فى داخلى .
+
أيها الروح القدس ..
فجر كل ثمارك المحيية من خلال كل الأبواب المغلقة داخلى .
+
أيها
الروح
القدس
..
كنز
الصالحات
اغنِ
حياتى
بك أيها الكنز المخفى
داخلى . اغنِ نفسى
بالصلاة والحب والفرح والوداعة ، وحياة التوبة المستمرة " كفقراء ونحن نغنى
كثيرين .
كأن لاشئ لنا ونحن
نملك كل
شئ
"
(2 كو 6 )
ربى
يسوع .. أشكرك لأنك وهبت
لى ما لم يدركه تلاميذك فى حينه وهبت لى أن اشترك معك فى بركات صليبك وأعاينها
وأعيشها وآكلها .. ووهبت لى أن أعيش قيامتك ، وأشترك فى قوتها وآكلها .. أعطنى سر
معرفتك ، فاجعلنى مستحقاً أن أنتفع بكل هذه النعمة ولا أهمل فيها ، أو يظلم عقلى عن
إدراكها . كم مرة يا نفسى اجتزت وادى ظل الموت وحررك إلهى وأقامك معه قيامة أولى .
وعندما تقيمنى ياإلهى من قيد الشهوة والخوف ، والكبرياء ، والذات ، أقول مع القديس
اغسطينوس.
"وضعت قدمى
على قمة هذا العالم عندما صرت لا أخاف شيئاً ولا أشتهى شيئاً ".
+
القيامة نعمة مجانية
أخذها الانسان بالإيمان .. فى المعمودية .
+
القيامة هى خروج من
قبر مغلق ،
هى خلق حياة
من الموت ،
هى نجاح من
الفشل ،
هى إيمان
بعد يأس ،
هى خروج من
ضعف الانسان ،
هى الإيمان
المطلق .. هى كل حياتنا كمسيحيين .
+
لا قيامة بدون
صليب .
+
لن نتمتع ببهجة
القيامة إلاَّ إذا إختبرنا بركات التوبة
والتذلل ، والصوم المقدس.
+
الذى ينتظر حتى الموت
ينال القيامة والذى يهرب قبل الآخر يحرم منها .
+
من يريد أن يتمتع
ببهجة قيامة الرب لابد أن يكون قد اجتاز اختبار الموت مع المسيح." لأنه إن كنا قد
صرنا متحدين معه
بشبه
موته
نصير
أيضاً
بقيامته
"
( رو 6 : 5
) .
+
القيامة حقيقة ملموسة
واقعيـة نعيشـها اليوم بسكنـى الروح القدس داخلنا .
( روح
القيامة ) وذلك بمسحة الميرون كقول الرسول : " إن كان روح الذى أقام يسوع من
الأموات ساكناً فيكم فالذى أقام المسيح من الأموات سيحيى
أجسادكم المائتة أيضاً
بروحه الساكن فيكم "
( رو 8 : 11
) .
القيامة
ليست تمثيلية بل هى انسان داخلى يتجدد يوماً فيوماً .
+
القيامة : حياة
واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح ..
+
القيامة ليست قصة
ولكنها حياة .. يحس فيها المسيحى بقوة قيامته من الخطية ومن الضعفات اليومية،
والغضب ، والكراهية ، ومحبة الكرامة ، والذات ، وشهوات العالم ..
عندئذ نقول
إننا مع المسيح .. متنا مع المسيح " صلبنا " فنحيا "
نقوم " لا نحن بل المسيح يحيا فينا .
الخلق ليس
عملاً هيناً ، لأننا كنا أمواتاً بالخطايا ..
والميت
هالك ورائحته نتنة وعاجز .. فجاء روح القيامة وسكن داخلنا بمسحة الميرون . فأقامنا
من موتنا ونحن داخل قبر الخطية .
القيامة هى
عمل صنعه ويصنعه كل يوم الروح القدس فى إقامتنا كل يوم من نتانة موت الخطية .
فهو دائماً
يميت أعمال الجسد لكيما يحييه . " إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون " " روحياً وجسدياً "
( رو 8 : 13
) .
+
إن الخوف من الموت سوف
يلازم الانسان إلى أن يموت الانسان عن الذات فيعيش القيامة]