فهذا الكتاب يعد من أفضل الكتب التي قرأتها في باب إدارة الوقت .
اسم الكتاب / ابدأ بالأهم ولو كان صعبا
موضوع الكتاب / يحوي الكتاب 21 طريقة ناجحة للقضاء على التسويف وإنجاز الأعمال في أقصر وقت
مؤلف الكتاب / برايان تريسي . وهو خبير أعمال لم يكمل مرحلته الثانوية ، و
عمل في أعمال شاقة عديدة ، كغسيل الصحون و تكويم جذوع الأشجار و حفر
الجدران وتحزيم أكوام الحشيش في الحقول ، و عمل كذلك في المصانع .
استطاع وهو في الخامسة و العشرين من عمره أن يصبح نائبا لرئيس في شركة ،
على جماعة من البائعين يتراوحون من 59 شخصا في ستة بلدان ، بعد أن كان
مديرا للمبيعات .
في الثلاثينات من عمره نال درجة البكالوريوس في
التجارة من جامعة البرتا ، ثم نال درجة رئيسة في الإدارة الحكومية و إدارة
الأعمال من جامعة كولومبيا باسفيك .
نظرية الكتاب / تقوم نظرية
الكتاب على أن الشخص العادي ( أو الأكثر حتى من عادي ) لديه كما هائلا من
الطاقات التي لم تستغل بعد ، و أنه في الإمكان استغلال هذه الطاقات في
المضي قدما لو تعلمنا وتدربنا على المفاتيح و الطرق و الاستراتيجيات التي
يستخدمها الناجحون المتقدمون .
و تقوم كذلك على أن لواجب هو البدء بالأهم دائما ، يقول : " إذا كان عليك أكل ضفدعتين فابدأ بالأبشع "
ويقول : " وهناك قول آخر بأنه إذا كان لديك واجبان مهمان ، فابدأ بالأكبر
و الأصعب و الأهم أولا . واضبط نفسك بأن تبدأ مباشرة وتتابع المهمة إلى أن
تنهيها قبل أن تبدأ بالأخرى . "
ملخص رؤوس وتفصيل عناصر الكتاب :
1 ـ هيئ الطاولة .
فلابد أولا أن تكون مقررا ماذا تريد أن تكون ، و تكون في ذلك على قدر من
الصراحة و الوضوح ، فاكتب هذه الأهداف على الورق قبل أن تبدأ .
2 ـ خطط لكل يوم مسبقا .
فلابد لك من التفكير على الورق ، ولابد لك من تجهيز برنامج كل يوم منذ ليلة اليوم السابق .
واحفظ هذه القاعدة : " كل دقيقة تمضيها في التخطيط يمكن أن توفر من 5 إلى 10 دقائق عند التنفيذ " .
3 ـ طبق قاعدة 20% ـ 80% في كل شيء .
و تنص هذه القاعدة على أن 80% من إنجازاتك و ثمار عملك هي ناتجة عن 20% فقط من أنواع نشاطاتك .
فركز على هذه الـ 20% من النشاطات .
4 ـ ضع بعين الاعتبار نتائج الأمور .
فأهم مهامك و أولاها هي التي لها نتائج حقيقية جدية . فركز عليها قبل كل شيء
5 ـ مارس طريقة ( أ ـ ب ـ جـ ـ د )
وذلك حينما تقوم بوضع الجدول اليومي في الليلة السابقة ، فعليك بترتيب
أولويات مواد هذا الجدول حسب الأهمية تنازليا ، فبدأ جدولك بالأهم فالمهم
.
6 ـ ركز على المواقع ذات النتائج الأساسية .
فتعرف و حدد النتائج التي تنجز فيها عمليك على أكمل وجه ، ثم قم بالعمل على ما يوصل إليها طوال النهار .
7 ـ اتبع قانون الكفاية المفروضة .
والذي ينص على أنه لا يوجد أبدا الوقت الكافي لفعل كل شيء . لكن هناك دائما وقت كافي لفعل الشيء المهم .
فأنت واجبك أن تتعرف على هذه الأعمال المهمة بالنسبة لك و تنطلق فيها دون توقف .
8 ـ استعد تماما قبل البدء .
هيئ مكتبك . اجعل مراجعك وكذلك حاسبك الشخصي قريبا منك . نظف المكتب . قم بكل ما يعد تهييئا قبل البدء في العمل اليومي .
9 ـ أدّ واجباتك المنزلية
قرر أن تكون الأفضل في كل ما تفعله ، دائما لبّ ما هو أكثر مما هو متوقع منك .
10 ـ ابحث عن قدراتك الخاصة و نمها .
فحدد جيدا الأشياء التي تؤديها بشكل جيد ، أو من الممكن أن تكون فيها جيدا جدا ، وأد هذه الأشياء من كل قلبك .
11 ـ حدد مواطن اختناقك و خفف منها .
عليك أن تحدد أعناق الزجاجات لديك ، و التي تحد من سرعتك في تنجيز أهدافك و تمثل عائقا أمامك ، و من ثمّ قم بالتخفيف منها .
12 ـ اقطع برميلا واحدا في كل مرة .
فيمكنك أن تنجز أكبر و أصعب الأعمال ، إذا أنهيت خطوة واحدة في كل مرة .
إن هذه النظرية قريبة من نظرية الإدارة بالأهداف و التي تحوي نظرية تقسيم
الأهداف الكبير إلى أهداف صغيرة فأصغر ، و التفرد بكل هدف وإنجازه حتى
تتجمع الأهداف المحققة مكونة الهدف الأكبر .
13 ـ اضغط على نفسك .
فاجعل يومك مشحونا بصورة كبيرة ، كأن أعمالك محدودة بوقت معين ضيق جدا لا
يمكن أن تنجزه فيها لو مشيت حسب تمهلك الطبيعي ، فلا تستحضر انفتاح الوقت
أمامك . تخيل أنك ستغادر المدينة بعد شهر و اعمل وكأنك يجب عليك أن تنهي
كل مهامك الرئيسية قبل أن تغادر .
14 ـ نم قدراتك بنوع من الراحة .
خذ قسطا وافرا من الراحة بحيث تستطيع أن تنجز أعمالك بكل ما أوتيت من جهد
، ومن ثمّ تعرف على الأوقات التي تكون فيها طاقتك العقلية و الجسدية في
أوجها من كل يوم و استعد لهذه الأوقات .
15 ـ حفز نفسك للعمل
ضع لنفسك شعارات تتخيلها و تسير عليها .
انظر للجيد و لما أنجزته من كل موقف .
ركز على الحل و لا تركز على المشكلة .
كن دائما متفائلا .
16 ـ ماطل دائما .
استخدم المماطلة التي يحذر منها هذا الكتاب ، و لكن في المهام قليلة
الفائدة ، فكلما رأيت من نفسك ميلا لعمل لا يعد من أعمالك الرئيسة أو
المهمة أو التي تبغي ثمرتها ، فماطل فيه قدر المستطاع ، بحيث يكون لديك
وقت كاف لأداء الأشياء القليلة التي لها شأن حقيقي لك .
17 ـ أد المهمة الأكثر صعوبة أولا .
فابدأ كل يوم بأصعب مهامك ، بالمهمة التي تخلق أعظم إسهام لك و لعملك ، و
قرر أن تستمر على أدائها و لا تفكر في غيرها حتى تنهيها بنسبة110% .
18 ـ قطع و جزئ المهمة .
مبدأ الإدارة بالأهداف
19 ـ كيف مهامك على الفترات الطويلة .
نظّم ايامك من خلال كميات كبيرة من الوقت بحيث تستطيع التركيز على أهم
مهامك من خلال فترات طويلة . كأن تجعل مكالمتين هاتفيتين كل يوم للحصول
على عملاء جدد ، قطعا على المدى الطويل ستجني ثمرة ذلك . وكأن تججعل لنفسك
نصف ساعو فقط يومية قبل النوم لقراءة الكتب ، لو التزمت ذلك ، ستجد نفسك
علىالمدى البعيد قرأت كمّا هائلا جدا من الكتب . هذه هي نظرية تكون الجبل
من حصوات تجمع الواحدة تلو الأخرى .
20 ـ طور إحساسك بالطوارئ .
فكن دائما سريعا في عملك تخشى أن يتفلت منك ، و عود نفسك على ذلك ، و كن شخصا معروفا بأداء الأشياء بسرعة و إتقان .
21 ـ استفرد بأداء كل مهمة على حدة .
إن هذا المبدأ يشبه المبدأ رقم 18 و الذي يشبه مفهوم الإدارة بالأهداف .
إلا أن الاستفراد هنا يكون بالمهمة بأكملها لا بتجزيئها ، فكما أنك تقسم
المهمة الواحدة إلى أجزاء تعتبر كل جزء منها مهمة منفردة ، فكذلك لا تخلط
المهام بعضها البعض ، بل ركز على كل مهمة بانفراد قدر المستطاع ، و عش
جوها و بيئتها حتى تنهيها كاملة بنسبة 100% دون الالتفات الذهني لمهمة
أخرى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه كلمات رائعات استوقفتني خلال قراءتي في الكتاب تستحق الاستلال و
الإفراد بالذكر ، أضعها هنا بنص المؤلف بين يدي متعلمي الموقع ليفيدوا
منها ؛ فهي بمثابة الرايات التي تقودك إلى النجاح .
" الشخص
العادي الذي ينمي عادته بالبدء بالأولويات وإنجاز المهام الكثيرة بسرعة
يمكن أن يتفوق على الشخص النابغة الذي يتكلم كثيرا و لديه خطط رائعة ،
لكنه لا ينفذ سوى القليل . "
" إذا كان عليك أكل ضفدعتين فابدأ بالأبشع "
" وهناك قول آخر بأنه إذا كان لديك واجبان مهمان ، فابدأ بالأكبر و الأصعب
و الأهم أولا . واضبط نفسك بأن تبدأ مباشرة وتتابع المهمة إلى أن تنهيها
قبل أن تبدأ بالأخرى . "
" إذا كان عليك أن تأكل ضفدعة حية ، لن يجدي نفعا أن تجلس و تنظر إليها طويلا "
" الخوف من التنفيذ هو من أكبر المشكلات في منظماتنا في هذه الأيام ، و
يخلط الكثير بين النشاط و الإنجاز . فهم يتكلمون باستمرار و يعقدون
اجتماعات لا نهائية ، ويخططون خططا رائعة ، و لكن في التحليل النهائي ، لا
أحد يؤدي العمل الذي يقود إلى النتائج المطلوبة "
" إن 95 % من نجاحك في الحياة و العمل يسيطر عليه نوع العادات التي تمارسها طوال الوقت "
" إن الصورة العقلية تجاه نفسك لها تأثير قوي على سلوكك "
" كما قال المتحدث المحترف جيم كاثكارت : الشخص الذي تراه هو الشخص الذي ستكونه . "
" حقيقة : أحد أسوأ استخدامات الوقت هو أن تفعل شيئا ما لا تحتاج إلى فعله على الإطلاق بشكل جيد جدا "
" يقول ستيفن كوفي : قبل أن تبدأ صعود سلم النجاح تأكد بأنه يتكئ على بناء سليم "
" كل دقيقية تمضيها بالتخطيط توفر عليك عشر دقائق عند التنفيذ "
" اعمل دائما من خلال قائمة ، و عندما يطرأ شيء ما أضفه إلى القائمة قبل الشروع بالعمل "
" 10 % من أول الوقت الذي تمضيه وأنت خطط وتنظّم عملك قبل أن تبدأ به سوف
يوفر عليك على الأغلب 90 % من الوقت الذي ستمضيه وأنت حال البدء في العمل
"
" قاعدة : إن التفكير المطول يحسّن من صنع قرار قصير المدى . "
" قاعدة : إن النية المستقبلية تؤثر و تحدد على الأغلب أفعالك الحاضرة . "
" والناس الناجحون هم الذين يرغبون بتأجيل الفائدة ويقدمون تضحيات على
المدى القصير مما يجعلهم يستمتعون أكثر ويحصلون على جوائز أعظم على المدى
الطويل . والفاشلون على النقيض ، يفكرون أقصر بالمتع قصيرة الأمد . "
" يقول وينس وتيلي ، وهو من أنصار النشاط : الفاشلون يفعلون ما يريح أعصابهم بينما يقوم الناجحون بإنجازأهدافهم "
" عندما تركز على كل مصدر جسديا كان أم عقليا فإن قوة الشخص لحل المشكلة تتضاعف بشدة . نورمان فينسنت بيل "
" كما يقول غوته : إن الأشياء التي تهمك يجب ألا تكون تحت رحمة الأشياء ذات القيمة الأقل "
" لا يهم مستوى مقدرتك ، فلديك طاقات كامنة أكثر مما تستطيع أن تنميه في دورة الزمن . ( جيمس ز مكاي ) "
" إن الوسيلة الوحيدة للنجاح هي أن تؤدي خدمات أكثر وأفضل مما هو متوقع منك ، ومهما كانت المهمة . ( أوغ ماندينو ) "
" قاعدة : إن التعلم المستمر هو المطلب الأول للنجاح في أي مجال كان "
" ركز كل أفكارك على المهمة التي بين يديك . فأشعة الشمس لا تحرق إلا إذا اجتمعت في البؤرة . ( الكسندر غراهام بل ) "
" مثل قديم يقول : إذا قسنا بالقدم سيكون الأمر صعبا ، لكن ‘ذا قسناه بوصة بوصة ، فكل شيء سيتم ّ. "
" في المتعة المفروضة للمغامرة وإحراز النصر ، و في العمل المبدع ، يجد الإنسان أقصى المتع . ( انطوني دو سانت ـ اكسبري ) "
اسم الكتاب / ابدأ بالأهم ولو كان صعبا
موضوع الكتاب / يحوي الكتاب 21 طريقة ناجحة للقضاء على التسويف وإنجاز الأعمال في أقصر وقت
مؤلف الكتاب / برايان تريسي . وهو خبير أعمال لم يكمل مرحلته الثانوية ، و
عمل في أعمال شاقة عديدة ، كغسيل الصحون و تكويم جذوع الأشجار و حفر
الجدران وتحزيم أكوام الحشيش في الحقول ، و عمل كذلك في المصانع .
استطاع وهو في الخامسة و العشرين من عمره أن يصبح نائبا لرئيس في شركة ،
على جماعة من البائعين يتراوحون من 59 شخصا في ستة بلدان ، بعد أن كان
مديرا للمبيعات .
في الثلاثينات من عمره نال درجة البكالوريوس في
التجارة من جامعة البرتا ، ثم نال درجة رئيسة في الإدارة الحكومية و إدارة
الأعمال من جامعة كولومبيا باسفيك .
نظرية الكتاب / تقوم نظرية
الكتاب على أن الشخص العادي ( أو الأكثر حتى من عادي ) لديه كما هائلا من
الطاقات التي لم تستغل بعد ، و أنه في الإمكان استغلال هذه الطاقات في
المضي قدما لو تعلمنا وتدربنا على المفاتيح و الطرق و الاستراتيجيات التي
يستخدمها الناجحون المتقدمون .
و تقوم كذلك على أن لواجب هو البدء بالأهم دائما ، يقول : " إذا كان عليك أكل ضفدعتين فابدأ بالأبشع "
ويقول : " وهناك قول آخر بأنه إذا كان لديك واجبان مهمان ، فابدأ بالأكبر
و الأصعب و الأهم أولا . واضبط نفسك بأن تبدأ مباشرة وتتابع المهمة إلى أن
تنهيها قبل أن تبدأ بالأخرى . "
ملخص رؤوس وتفصيل عناصر الكتاب :
1 ـ هيئ الطاولة .
فلابد أولا أن تكون مقررا ماذا تريد أن تكون ، و تكون في ذلك على قدر من
الصراحة و الوضوح ، فاكتب هذه الأهداف على الورق قبل أن تبدأ .
2 ـ خطط لكل يوم مسبقا .
فلابد لك من التفكير على الورق ، ولابد لك من تجهيز برنامج كل يوم منذ ليلة اليوم السابق .
واحفظ هذه القاعدة : " كل دقيقة تمضيها في التخطيط يمكن أن توفر من 5 إلى 10 دقائق عند التنفيذ " .
3 ـ طبق قاعدة 20% ـ 80% في كل شيء .
و تنص هذه القاعدة على أن 80% من إنجازاتك و ثمار عملك هي ناتجة عن 20% فقط من أنواع نشاطاتك .
فركز على هذه الـ 20% من النشاطات .
4 ـ ضع بعين الاعتبار نتائج الأمور .
فأهم مهامك و أولاها هي التي لها نتائج حقيقية جدية . فركز عليها قبل كل شيء
5 ـ مارس طريقة ( أ ـ ب ـ جـ ـ د )
وذلك حينما تقوم بوضع الجدول اليومي في الليلة السابقة ، فعليك بترتيب
أولويات مواد هذا الجدول حسب الأهمية تنازليا ، فبدأ جدولك بالأهم فالمهم
.
6 ـ ركز على المواقع ذات النتائج الأساسية .
فتعرف و حدد النتائج التي تنجز فيها عمليك على أكمل وجه ، ثم قم بالعمل على ما يوصل إليها طوال النهار .
7 ـ اتبع قانون الكفاية المفروضة .
والذي ينص على أنه لا يوجد أبدا الوقت الكافي لفعل كل شيء . لكن هناك دائما وقت كافي لفعل الشيء المهم .
فأنت واجبك أن تتعرف على هذه الأعمال المهمة بالنسبة لك و تنطلق فيها دون توقف .
8 ـ استعد تماما قبل البدء .
هيئ مكتبك . اجعل مراجعك وكذلك حاسبك الشخصي قريبا منك . نظف المكتب . قم بكل ما يعد تهييئا قبل البدء في العمل اليومي .
9 ـ أدّ واجباتك المنزلية
قرر أن تكون الأفضل في كل ما تفعله ، دائما لبّ ما هو أكثر مما هو متوقع منك .
10 ـ ابحث عن قدراتك الخاصة و نمها .
فحدد جيدا الأشياء التي تؤديها بشكل جيد ، أو من الممكن أن تكون فيها جيدا جدا ، وأد هذه الأشياء من كل قلبك .
11 ـ حدد مواطن اختناقك و خفف منها .
عليك أن تحدد أعناق الزجاجات لديك ، و التي تحد من سرعتك في تنجيز أهدافك و تمثل عائقا أمامك ، و من ثمّ قم بالتخفيف منها .
12 ـ اقطع برميلا واحدا في كل مرة .
فيمكنك أن تنجز أكبر و أصعب الأعمال ، إذا أنهيت خطوة واحدة في كل مرة .
إن هذه النظرية قريبة من نظرية الإدارة بالأهداف و التي تحوي نظرية تقسيم
الأهداف الكبير إلى أهداف صغيرة فأصغر ، و التفرد بكل هدف وإنجازه حتى
تتجمع الأهداف المحققة مكونة الهدف الأكبر .
13 ـ اضغط على نفسك .
فاجعل يومك مشحونا بصورة كبيرة ، كأن أعمالك محدودة بوقت معين ضيق جدا لا
يمكن أن تنجزه فيها لو مشيت حسب تمهلك الطبيعي ، فلا تستحضر انفتاح الوقت
أمامك . تخيل أنك ستغادر المدينة بعد شهر و اعمل وكأنك يجب عليك أن تنهي
كل مهامك الرئيسية قبل أن تغادر .
14 ـ نم قدراتك بنوع من الراحة .
خذ قسطا وافرا من الراحة بحيث تستطيع أن تنجز أعمالك بكل ما أوتيت من جهد
، ومن ثمّ تعرف على الأوقات التي تكون فيها طاقتك العقلية و الجسدية في
أوجها من كل يوم و استعد لهذه الأوقات .
15 ـ حفز نفسك للعمل
ضع لنفسك شعارات تتخيلها و تسير عليها .
انظر للجيد و لما أنجزته من كل موقف .
ركز على الحل و لا تركز على المشكلة .
كن دائما متفائلا .
16 ـ ماطل دائما .
استخدم المماطلة التي يحذر منها هذا الكتاب ، و لكن في المهام قليلة
الفائدة ، فكلما رأيت من نفسك ميلا لعمل لا يعد من أعمالك الرئيسة أو
المهمة أو التي تبغي ثمرتها ، فماطل فيه قدر المستطاع ، بحيث يكون لديك
وقت كاف لأداء الأشياء القليلة التي لها شأن حقيقي لك .
17 ـ أد المهمة الأكثر صعوبة أولا .
فابدأ كل يوم بأصعب مهامك ، بالمهمة التي تخلق أعظم إسهام لك و لعملك ، و
قرر أن تستمر على أدائها و لا تفكر في غيرها حتى تنهيها بنسبة110% .
18 ـ قطع و جزئ المهمة .
مبدأ الإدارة بالأهداف
19 ـ كيف مهامك على الفترات الطويلة .
نظّم ايامك من خلال كميات كبيرة من الوقت بحيث تستطيع التركيز على أهم
مهامك من خلال فترات طويلة . كأن تجعل مكالمتين هاتفيتين كل يوم للحصول
على عملاء جدد ، قطعا على المدى الطويل ستجني ثمرة ذلك . وكأن تججعل لنفسك
نصف ساعو فقط يومية قبل النوم لقراءة الكتب ، لو التزمت ذلك ، ستجد نفسك
علىالمدى البعيد قرأت كمّا هائلا جدا من الكتب . هذه هي نظرية تكون الجبل
من حصوات تجمع الواحدة تلو الأخرى .
20 ـ طور إحساسك بالطوارئ .
فكن دائما سريعا في عملك تخشى أن يتفلت منك ، و عود نفسك على ذلك ، و كن شخصا معروفا بأداء الأشياء بسرعة و إتقان .
21 ـ استفرد بأداء كل مهمة على حدة .
إن هذا المبدأ يشبه المبدأ رقم 18 و الذي يشبه مفهوم الإدارة بالأهداف .
إلا أن الاستفراد هنا يكون بالمهمة بأكملها لا بتجزيئها ، فكما أنك تقسم
المهمة الواحدة إلى أجزاء تعتبر كل جزء منها مهمة منفردة ، فكذلك لا تخلط
المهام بعضها البعض ، بل ركز على كل مهمة بانفراد قدر المستطاع ، و عش
جوها و بيئتها حتى تنهيها كاملة بنسبة 100% دون الالتفات الذهني لمهمة
أخرى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه كلمات رائعات استوقفتني خلال قراءتي في الكتاب تستحق الاستلال و
الإفراد بالذكر ، أضعها هنا بنص المؤلف بين يدي متعلمي الموقع ليفيدوا
منها ؛ فهي بمثابة الرايات التي تقودك إلى النجاح .
" الشخص
العادي الذي ينمي عادته بالبدء بالأولويات وإنجاز المهام الكثيرة بسرعة
يمكن أن يتفوق على الشخص النابغة الذي يتكلم كثيرا و لديه خطط رائعة ،
لكنه لا ينفذ سوى القليل . "
" إذا كان عليك أكل ضفدعتين فابدأ بالأبشع "
" وهناك قول آخر بأنه إذا كان لديك واجبان مهمان ، فابدأ بالأكبر و الأصعب
و الأهم أولا . واضبط نفسك بأن تبدأ مباشرة وتتابع المهمة إلى أن تنهيها
قبل أن تبدأ بالأخرى . "
" إذا كان عليك أن تأكل ضفدعة حية ، لن يجدي نفعا أن تجلس و تنظر إليها طويلا "
" الخوف من التنفيذ هو من أكبر المشكلات في منظماتنا في هذه الأيام ، و
يخلط الكثير بين النشاط و الإنجاز . فهم يتكلمون باستمرار و يعقدون
اجتماعات لا نهائية ، ويخططون خططا رائعة ، و لكن في التحليل النهائي ، لا
أحد يؤدي العمل الذي يقود إلى النتائج المطلوبة "
" إن 95 % من نجاحك في الحياة و العمل يسيطر عليه نوع العادات التي تمارسها طوال الوقت "
" إن الصورة العقلية تجاه نفسك لها تأثير قوي على سلوكك "
" كما قال المتحدث المحترف جيم كاثكارت : الشخص الذي تراه هو الشخص الذي ستكونه . "
" حقيقة : أحد أسوأ استخدامات الوقت هو أن تفعل شيئا ما لا تحتاج إلى فعله على الإطلاق بشكل جيد جدا "
" يقول ستيفن كوفي : قبل أن تبدأ صعود سلم النجاح تأكد بأنه يتكئ على بناء سليم "
" كل دقيقية تمضيها بالتخطيط توفر عليك عشر دقائق عند التنفيذ "
" اعمل دائما من خلال قائمة ، و عندما يطرأ شيء ما أضفه إلى القائمة قبل الشروع بالعمل "
" 10 % من أول الوقت الذي تمضيه وأنت خطط وتنظّم عملك قبل أن تبدأ به سوف
يوفر عليك على الأغلب 90 % من الوقت الذي ستمضيه وأنت حال البدء في العمل
"
" قاعدة : إن التفكير المطول يحسّن من صنع قرار قصير المدى . "
" قاعدة : إن النية المستقبلية تؤثر و تحدد على الأغلب أفعالك الحاضرة . "
" والناس الناجحون هم الذين يرغبون بتأجيل الفائدة ويقدمون تضحيات على
المدى القصير مما يجعلهم يستمتعون أكثر ويحصلون على جوائز أعظم على المدى
الطويل . والفاشلون على النقيض ، يفكرون أقصر بالمتع قصيرة الأمد . "
" يقول وينس وتيلي ، وهو من أنصار النشاط : الفاشلون يفعلون ما يريح أعصابهم بينما يقوم الناجحون بإنجازأهدافهم "
" عندما تركز على كل مصدر جسديا كان أم عقليا فإن قوة الشخص لحل المشكلة تتضاعف بشدة . نورمان فينسنت بيل "
" كما يقول غوته : إن الأشياء التي تهمك يجب ألا تكون تحت رحمة الأشياء ذات القيمة الأقل "
" لا يهم مستوى مقدرتك ، فلديك طاقات كامنة أكثر مما تستطيع أن تنميه في دورة الزمن . ( جيمس ز مكاي ) "
" إن الوسيلة الوحيدة للنجاح هي أن تؤدي خدمات أكثر وأفضل مما هو متوقع منك ، ومهما كانت المهمة . ( أوغ ماندينو ) "
" قاعدة : إن التعلم المستمر هو المطلب الأول للنجاح في أي مجال كان "
" ركز كل أفكارك على المهمة التي بين يديك . فأشعة الشمس لا تحرق إلا إذا اجتمعت في البؤرة . ( الكسندر غراهام بل ) "
" مثل قديم يقول : إذا قسنا بالقدم سيكون الأمر صعبا ، لكن ‘ذا قسناه بوصة بوصة ، فكل شيء سيتم ّ. "
" في المتعة المفروضة للمغامرة وإحراز النصر ، و في العمل المبدع ، يجد الإنسان أقصى المتع . ( انطوني دو سانت ـ اكسبري ) "