(3 كيهك)
نشأ القديس في أسرة مسيحية فربياه وعلماه الإيمان الصحيح حتى اشتهى أن يموت مصلوباً كمخلصه. ولما بلغ سن الشباب أرغماه والداه على الزواج ولكنه عاش مع زوجته في تبتل كامل ولما اشتاق إلى حياة البرية ودع زوجته وأخذ يجول بين الكنائس والأديرة . بحث عنه والداه وقيداه في سلاسل حديدية حتى يرجعاه إلى بيته ولكنهم وجدوا السلاسل تنحل من يديه فعرفوا أنها إرادة الله . فشل حاكم الصعيد في إغرائه لترك الإيمان فأرسله إلى مصر إلى الملك الأشرف قنصوه الغروى ولما فشل في إقناعه كبله بالحديد وسمر يداه على صليب من خشب ورفعوه على ظهر جمل وطافوا به في شوارع القاهرة وأخيراً قطعت رأسه ونال إكليل الشهادة في الساعة السادسة من يوم الأثنين الموافق 3 كيهك- 29 نوفمبر 1513. صلاته تكون معنا آمي
نشأ القديس في أسرة مسيحية فربياه وعلماه الإيمان الصحيح حتى اشتهى أن يموت مصلوباً كمخلصه. ولما بلغ سن الشباب أرغماه والداه على الزواج ولكنه عاش مع زوجته في تبتل كامل ولما اشتاق إلى حياة البرية ودع زوجته وأخذ يجول بين الكنائس والأديرة . بحث عنه والداه وقيداه في سلاسل حديدية حتى يرجعاه إلى بيته ولكنهم وجدوا السلاسل تنحل من يديه فعرفوا أنها إرادة الله . فشل حاكم الصعيد في إغرائه لترك الإيمان فأرسله إلى مصر إلى الملك الأشرف قنصوه الغروى ولما فشل في إقناعه كبله بالحديد وسمر يداه على صليب من خشب ورفعوه على ظهر جمل وطافوا به في شوارع القاهرة وأخيراً قطعت رأسه ونال إكليل الشهادة في الساعة السادسة من يوم الأثنين الموافق 3 كيهك- 29 نوفمبر 1513. صلاته تكون معنا آمي