هذة القصة رسالة تنبيه لكل ابن وابنة لا يقدروان تعب وعناء الام واهديها لامى واقولها كل سنة وانت طيبة يا امى واتمنى ان استطيع ان اعوضك تعبك يا امى الغالية
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
كانت تعيش امراة بعين واحدة توفى زوجها و ترك لها ولدا ولم يترك لها ما تعيش به هى و
ابنها فكان عليها ان تعمل حتى تستطيع ان تربي ابنها و عندما كبر ادخلته المدرسة
وارادت فى يوم ان تطمئن عليه فذهبت الى المدرسة ولما عاد فى نهاية اليوم الدراسي
لاحظت علهيه الحزن فسالته عن السبب فقال لها امى لا اريدك ان تاتى الى المدرسة مرة اخرى استهزا زملائى بك وضحكوا على عينك المقلوعة ومرت الايام والام تعطى
ابنها حنانها وتعبها من اجله حتى اصبحت تفتخر به و بشبابه وهو كان يصر ان يبعدها
من حياته لخجله منها ومن عينها المقلوعةولو لمحها احد زملائه يجرحها بافظع الالفاظ
و يجبرها ان تختفى من امام اصحابه فكانت تتالم فى دخلها وتركها وسافر الى امريكا
و مرت الايام وسمعت من الاقارب ان ابنها تزوج و رزق بابنا فهاجت عليها عاطفتها و سافرت اليه و هى تحمل لهم الهدايا والما وصلت فخرجالها مكشر الوجه وفى عنف الولد
العاق الذى لا يقدر قيمة امه الم اهرب منك ماذ تريدين منى لقد وقعت كلماته على راس الام المسكينة كالصاعقة و كادت ان تقع على الارض وعادت الى بلدها وحيدةمرت الايام
و السنينوهذ الابن اسطيقظ ضميره على معاملته الشريره لامه وقرر العودة ليطلب منها الصفح والغفران فلم يجدها سال الجران فقلواله لقد فارقت الحياة و لكنها تركت لك رسالة امسك بالرسالة بيد مرتعشة وكله حسرة وقرا فيها :ولدى الغالى :يعز على ان افارق الدنيا دون ان اراك/لكنها رغبتك ان اكون بعيدة عنك حتى لا تحرج برؤية امراة عوراء ......ولكن ساحكى لك حكاية اخفيتها عنك كل هذة السنين ....عندما كنت طفلا حدثت لك حادثة "ضاعت فيها عينك .ولم يكن هناك اى حل سوى ان اهبك (اعطيك)عينى لترى بها الدنيا ....اما انا فكتفينى عين واحدة ارى بها وجهك الغالى " رجع الابن العاق الى بلده,وعاش كل حياته فى حسرة وندم على مافعله من قسوة وفظاعة مع امه التى ضحت بنفسها من اجله , واستيقظ ضميره يبكته ويؤنبه عما فعل لانه تاخر جدا فى تقديم اعتذار وتوبة عما صدر منه حتى يسمع منها انها تسامحه وتغفر له ,لقد تاخر جدا فى ان يعوضها عن تعبها وعن الجروح التى جرحها بها وبكلماته القاسية عن عاهتها . وهل ينفع الندم بعد فوات الاوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منقول
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
كانت تعيش امراة بعين واحدة توفى زوجها و ترك لها ولدا ولم يترك لها ما تعيش به هى و
ابنها فكان عليها ان تعمل حتى تستطيع ان تربي ابنها و عندما كبر ادخلته المدرسة
وارادت فى يوم ان تطمئن عليه فذهبت الى المدرسة ولما عاد فى نهاية اليوم الدراسي
لاحظت علهيه الحزن فسالته عن السبب فقال لها امى لا اريدك ان تاتى الى المدرسة مرة اخرى استهزا زملائى بك وضحكوا على عينك المقلوعة ومرت الايام والام تعطى
ابنها حنانها وتعبها من اجله حتى اصبحت تفتخر به و بشبابه وهو كان يصر ان يبعدها
من حياته لخجله منها ومن عينها المقلوعةولو لمحها احد زملائه يجرحها بافظع الالفاظ
و يجبرها ان تختفى من امام اصحابه فكانت تتالم فى دخلها وتركها وسافر الى امريكا
و مرت الايام وسمعت من الاقارب ان ابنها تزوج و رزق بابنا فهاجت عليها عاطفتها و سافرت اليه و هى تحمل لهم الهدايا والما وصلت فخرجالها مكشر الوجه وفى عنف الولد
العاق الذى لا يقدر قيمة امه الم اهرب منك ماذ تريدين منى لقد وقعت كلماته على راس الام المسكينة كالصاعقة و كادت ان تقع على الارض وعادت الى بلدها وحيدةمرت الايام
و السنينوهذ الابن اسطيقظ ضميره على معاملته الشريره لامه وقرر العودة ليطلب منها الصفح والغفران فلم يجدها سال الجران فقلواله لقد فارقت الحياة و لكنها تركت لك رسالة امسك بالرسالة بيد مرتعشة وكله حسرة وقرا فيها :ولدى الغالى :يعز على ان افارق الدنيا دون ان اراك/لكنها رغبتك ان اكون بعيدة عنك حتى لا تحرج برؤية امراة عوراء ......ولكن ساحكى لك حكاية اخفيتها عنك كل هذة السنين ....عندما كنت طفلا حدثت لك حادثة "ضاعت فيها عينك .ولم يكن هناك اى حل سوى ان اهبك (اعطيك)عينى لترى بها الدنيا ....اما انا فكتفينى عين واحدة ارى بها وجهك الغالى " رجع الابن العاق الى بلده,وعاش كل حياته فى حسرة وندم على مافعله من قسوة وفظاعة مع امه التى ضحت بنفسها من اجله , واستيقظ ضميره يبكته ويؤنبه عما فعل لانه تاخر جدا فى تقديم اعتذار وتوبة عما صدر منه حتى يسمع منها انها تسامحه وتغفر له ,لقد تاخر جدا فى ان يعوضها عن تعبها وعن الجروح التى جرحها بها وبكلماته القاسية عن عاهتها . وهل ينفع الندم بعد فوات الاوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منقول