من اللحظات العابرة ،
حين تقود سيارتك الى حيث وجهتك و هموم الحياة بثقلها تصدح في رأسك ،
ثم تجبرك الاشارة الضوئية الحمراْء على الوقوف...
وفي تلك اللحظة المملة تحاذيك احدى السيارات بنوافذها المفتوحة،
و فجأة يأتيك صوت عذب لأغنية قديمة و موسيقى هادئة حالمة
تتماوج مع الهواء ليخترق سمعك و يستقر في حنايا قلبك ،
ويتسرب لذيذا إلى روحك فتعود بذاكرتك الى عقود من الماضي لتتذكر بوضوح
مع من كنت جالسا حين سمعت هذه الأغنية لأول مرة ؟!
كم مضى عليك من السنين لم تسمع تلك الأغنية و هذا اللحن ؟!
ما المواجع التي أثارتها هذه الأغنية القديمة الجميلة في نفسك ؟!
و ستجد سيلا آخر من الذكريات يتدفق عليك بزهوره و أشواكه ...
وهنا تود متوسلا لو أن هذه الاشارة الحمراء شعرت بأحاسيسك و غرقت معك في بحر ذكرياتك
فأشفقت عليك و استمر ضوؤها الأحمر مشتعلا متوهجا كما هو داخلك الآن ...
و مَنْ منَّا بلا ذكريات حلوة و مرة ، و مَنْ منَّا بلا أسرار؟!
_________________
حين تقود سيارتك الى حيث وجهتك و هموم الحياة بثقلها تصدح في رأسك ،
ثم تجبرك الاشارة الضوئية الحمراْء على الوقوف...
وفي تلك اللحظة المملة تحاذيك احدى السيارات بنوافذها المفتوحة،
و فجأة يأتيك صوت عذب لأغنية قديمة و موسيقى هادئة حالمة
تتماوج مع الهواء ليخترق سمعك و يستقر في حنايا قلبك ،
ويتسرب لذيذا إلى روحك فتعود بذاكرتك الى عقود من الماضي لتتذكر بوضوح
مع من كنت جالسا حين سمعت هذه الأغنية لأول مرة ؟!
كم مضى عليك من السنين لم تسمع تلك الأغنية و هذا اللحن ؟!
ما المواجع التي أثارتها هذه الأغنية القديمة الجميلة في نفسك ؟!
و ستجد سيلا آخر من الذكريات يتدفق عليك بزهوره و أشواكه ...
وهنا تود متوسلا لو أن هذه الاشارة الحمراء شعرت بأحاسيسك و غرقت معك في بحر ذكرياتك
فأشفقت عليك و استمر ضوؤها الأحمر مشتعلا متوهجا كما هو داخلك الآن ...
و مَنْ منَّا بلا ذكريات حلوة و مرة ، و مَنْ منَّا بلا أسرار؟!
_________________