صاحب ضمير أم عابر سبيل
كثيرا ما تمر علينا مواقف نقف بصمت ونبدأ بسؤال أنفسنا
أين الضمير؟
هل أقول ما يجول في خاطري أم استمر في المسير
فالكل في هذه الحياة يسير وقليل من يحرك ساكنا
واليكم بعض هذه المواقف...
"زيارة"
ذهبت إلى إحدى المستشفيات لازور قريبة لي
وأثناء سيري بممر المستشفى المؤدي إلى الغرفة شممت رائحة دخان
اقتربت أكثر فوجدت رجل يدخن
نعم.... داخل المستشفى متجاهلا كل إشارات "ممنوع التدخين"
ومتجاهلا انه في مستشفى يقصدها الناس للشفاء لا لملء صدورهم بالسموم
وقفت مع نفسي للحظات
هل ابدأ بالكلام واخرج ما يجول بداخلي من استياء لهذا السلوك الذي ينم عن جهل
أم استمر في السير ولا أحرك ساكنا؟
ولكني قررت الكلام حتى لو كان لمن هو اكبر مني سنا
فضميري لم يسمح لي بالصمت
قررت في هذا اليوم أن أكون صاحبة ضمير لا عابرة سبيل
فماذا عنك؟
"بقاله"
مررت يوما إلى بقاله صغيرة حيث شعرت بالعطش ورغبت بشرب ماء أو عصير بارد
وبينما أنا بالداخل وإذا بطفل أو لعله مراهق لا يتجاوز 14 سنة من عمره
شاب لا تزال الحياة أمامه ولا تزال أهدافه في انتظاره
صعقت عندما طلب من البائع أن يشتري سيجارة
قلت مؤكد أن البائع ستكون ردة فعله شديدة وسيرفض بيعه
ولكن الصاعقة الأكبر كانت عندما قال له : كم سيجارة تحتاج؟
قلت يا للهول
كيف تعمي المادة ضمير الإنسان!!
اندفعت قائلة : أين أنت من غضب الرب
كيف تسمح لنفسك بيع طفل سماً ودخان
قال لي : إن لم يشتر مني سيشتري من غيري
قلت له : ابدأ أنت بصحوة الضمير ووقتئذ سيحصل التغيير
لو كنت في هذا الموقف هل ستكون صاحب ضمير؟
أم تشتري العصير وتكون عابر سبيل؟
"زبالة"
كنت أقود السيارة انظر إلى جمال الربيع
أتأمل نظافة الطريق وكم يتعب عمال النظافة في إظهار مدينتي بأحلى حلة
وقفت على إشارة المرور في انتظار ان تصبح خضراء
وإذا بسيارة جديدة آخر موديل يفتح احد الركاب الشباك ويرمي زبالة
نظرت باستعجاب وتساءلت!
يا ترى هل منزل هذا الشخص بهذه القذارة
وهل الرقي بعدم المحافظة على البيئة نظيفة
والاستهتار بتعب عمال النظافة
هل افتح شباك السيارة وأحرك ضميري وأقول ما علي أن أقول
أم امشي في طريقي وأبقى عابرة سبيل
تملكتني الجرأة وقلت بثقة وهدوء
ألا ترى جمال مدينتنا ونظافتها؟
هل من الصعب عليك ان تنتظر بلوغ منزلك وترميها في سلة النفايات عوضا عن الشارع
نظر الي باستغراب ولم يتفوه بكلمة
قد لا أكون غيرته بكلامي
ولكن على الأقل حققت ما يمليه عليَ ضميري
ولم أكن مجرد عابرة سبيل كغيري!
مواقف كثيرة وكثيرة تمر علينا
قد نكون فيها عابري سبيل
وقد نحرك في بعضها الآخر الضمير
ولكن أما آن الأوان أن نبدأ بالتغيير!!
منقول
كثيرا ما تمر علينا مواقف نقف بصمت ونبدأ بسؤال أنفسنا
أين الضمير؟
هل أقول ما يجول في خاطري أم استمر في المسير
فالكل في هذه الحياة يسير وقليل من يحرك ساكنا
واليكم بعض هذه المواقف...
"زيارة"
ذهبت إلى إحدى المستشفيات لازور قريبة لي
وأثناء سيري بممر المستشفى المؤدي إلى الغرفة شممت رائحة دخان
اقتربت أكثر فوجدت رجل يدخن
نعم.... داخل المستشفى متجاهلا كل إشارات "ممنوع التدخين"
ومتجاهلا انه في مستشفى يقصدها الناس للشفاء لا لملء صدورهم بالسموم
وقفت مع نفسي للحظات
هل ابدأ بالكلام واخرج ما يجول بداخلي من استياء لهذا السلوك الذي ينم عن جهل
أم استمر في السير ولا أحرك ساكنا؟
ولكني قررت الكلام حتى لو كان لمن هو اكبر مني سنا
فضميري لم يسمح لي بالصمت
قررت في هذا اليوم أن أكون صاحبة ضمير لا عابرة سبيل
فماذا عنك؟
"بقاله"
مررت يوما إلى بقاله صغيرة حيث شعرت بالعطش ورغبت بشرب ماء أو عصير بارد
وبينما أنا بالداخل وإذا بطفل أو لعله مراهق لا يتجاوز 14 سنة من عمره
شاب لا تزال الحياة أمامه ولا تزال أهدافه في انتظاره
صعقت عندما طلب من البائع أن يشتري سيجارة
قلت مؤكد أن البائع ستكون ردة فعله شديدة وسيرفض بيعه
ولكن الصاعقة الأكبر كانت عندما قال له : كم سيجارة تحتاج؟
قلت يا للهول
كيف تعمي المادة ضمير الإنسان!!
اندفعت قائلة : أين أنت من غضب الرب
كيف تسمح لنفسك بيع طفل سماً ودخان
قال لي : إن لم يشتر مني سيشتري من غيري
قلت له : ابدأ أنت بصحوة الضمير ووقتئذ سيحصل التغيير
لو كنت في هذا الموقف هل ستكون صاحب ضمير؟
أم تشتري العصير وتكون عابر سبيل؟
"زبالة"
كنت أقود السيارة انظر إلى جمال الربيع
أتأمل نظافة الطريق وكم يتعب عمال النظافة في إظهار مدينتي بأحلى حلة
وقفت على إشارة المرور في انتظار ان تصبح خضراء
وإذا بسيارة جديدة آخر موديل يفتح احد الركاب الشباك ويرمي زبالة
نظرت باستعجاب وتساءلت!
يا ترى هل منزل هذا الشخص بهذه القذارة
وهل الرقي بعدم المحافظة على البيئة نظيفة
والاستهتار بتعب عمال النظافة
هل افتح شباك السيارة وأحرك ضميري وأقول ما علي أن أقول
أم امشي في طريقي وأبقى عابرة سبيل
تملكتني الجرأة وقلت بثقة وهدوء
ألا ترى جمال مدينتنا ونظافتها؟
هل من الصعب عليك ان تنتظر بلوغ منزلك وترميها في سلة النفايات عوضا عن الشارع
نظر الي باستغراب ولم يتفوه بكلمة
قد لا أكون غيرته بكلامي
ولكن على الأقل حققت ما يمليه عليَ ضميري
ولم أكن مجرد عابرة سبيل كغيري!
مواقف كثيرة وكثيرة تمر علينا
قد نكون فيها عابري سبيل
وقد نحرك في بعضها الآخر الضمير
ولكن أما آن الأوان أن نبدأ بالتغيير!!
منقول