" محبة المال أصل لكل الشرور "
هكذا حذرنا الكتاب القمدس وأوصانا أن نتحرر من محبة المال .. ونجد تاريخ كنيستنا حافل بسير القديسين والقديسات الذين وضعوا أموالهم وغناهم تحت أقدامهم من أجل محبتهم في الملك المسيح .. منهم القديسة أكساني وهي إبنة وحيدة لأحد أشراف روما ، كانت تعمل بقول الكتاب المقدس فتقوم بزيارة المساجين ، وكانت مثالاً رائعاً للعطاء ولمَن تحرر من محبة المال ، أعطت أموالها لإخوة الرب ، وكانت تزور بيوت العذارى وتتمثل بهم ، خطبها أحد وزراء روما لإبنه ، فإهتم والدها بالأمر وأحضر كل نفيس وغالي للعرس ، أما هي فإستأذنت والدتها لزيارة بيوت العذارى ، فسمحت لها والدتها فأخذت إثنين من جواريها وكل حليها وأبحرت إلى قبرص ، وقابلت القديس " أبيفانيوس " وأعلمته بإشتياقها للحياة الرهبانية ، فأشار عليها بالذهاب إلى الأسكندرية فأطاعت وقابلت البابا " ثيؤفيلس " الـ 23 الذي ضمها لبيوت العذارى وسلمته حليها فباعها وبنى بثمنها كنيسة بإسم القديس إسطفانوس أول الشهداء ، إستمرت أكساني في الحياة النسكية أكثر من 20 عاماً ، وعند نياحتها ظهر صليب في السماء وحوله نجوم على شكل دائرة مضيئة على شكل إكليل ، وكان ذلك في منتصف النهار وبقى حتى دُفن جسدها ، فشعر أهل الأسكندرية أنها علامة سماوية تدل على سمو حياتها الروحية ، كشفت الجاريتان عن شخصية أكساني للبطريرك وأنهما جاريتان لها وليستا كما كانت تدعوهما أختين لها ، فكتب سيرتها .. وتحتفل الكنيسة بعيد نياحتها يوم 29 طوبة .. بركة صلواتها فلتكن معن أمين
هكذا حذرنا الكتاب القمدس وأوصانا أن نتحرر من محبة المال .. ونجد تاريخ كنيستنا حافل بسير القديسين والقديسات الذين وضعوا أموالهم وغناهم تحت أقدامهم من أجل محبتهم في الملك المسيح .. منهم القديسة أكساني وهي إبنة وحيدة لأحد أشراف روما ، كانت تعمل بقول الكتاب المقدس فتقوم بزيارة المساجين ، وكانت مثالاً رائعاً للعطاء ولمَن تحرر من محبة المال ، أعطت أموالها لإخوة الرب ، وكانت تزور بيوت العذارى وتتمثل بهم ، خطبها أحد وزراء روما لإبنه ، فإهتم والدها بالأمر وأحضر كل نفيس وغالي للعرس ، أما هي فإستأذنت والدتها لزيارة بيوت العذارى ، فسمحت لها والدتها فأخذت إثنين من جواريها وكل حليها وأبحرت إلى قبرص ، وقابلت القديس " أبيفانيوس " وأعلمته بإشتياقها للحياة الرهبانية ، فأشار عليها بالذهاب إلى الأسكندرية فأطاعت وقابلت البابا " ثيؤفيلس " الـ 23 الذي ضمها لبيوت العذارى وسلمته حليها فباعها وبنى بثمنها كنيسة بإسم القديس إسطفانوس أول الشهداء ، إستمرت أكساني في الحياة النسكية أكثر من 20 عاماً ، وعند نياحتها ظهر صليب في السماء وحوله نجوم على شكل دائرة مضيئة على شكل إكليل ، وكان ذلك في منتصف النهار وبقى حتى دُفن جسدها ، فشعر أهل الأسكندرية أنها علامة سماوية تدل على سمو حياتها الروحية ، كشفت الجاريتان عن شخصية أكساني للبطريرك وأنهما جاريتان لها وليستا كما كانت تدعوهما أختين لها ، فكتب سيرتها .. وتحتفل الكنيسة بعيد نياحتها يوم 29 طوبة .. بركة صلواتها فلتكن معن أمين